الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خالد بن سلطان: يحار المرء في ما آلت إليه حال أمتنا الإسلامية
التاريخ
2011-03-21التاريخ الهجرى
14320416الخلاصة
خالد بن سلطان: يحار المرء في ما آلت إليه حال أمتنا الإسلامية الإثنين, 21 مارس 2011 جدة – «الحياة» برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حضر مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ليل أول من أمس، الحفلة الختامية لجائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السادسة، التي أقيمت بصالة النشاط الثقافي بمعهد قوات الدفاع الجوي بجدة. ورحب الأمير خالد بالحاضرين الذين يشاركون في هذه المناسبة احتفالاً بالفائزين بمسابقة جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين في دورتها السادسة، مهنئاً من فاز وحصل على جائزة، ومن فاز ولم يحصل على جائزة، إذ كلاهما من الفائزين، وقال: «إنه ليس بخاسر من نذر وقته وجهده وبذل طاقته ليكون في صحبة كتاب الله الكريم، فيكفيه فخراً وعزة ورفعة في الدنيا والآخرة أنه يتشرف بحفظ كتاب الله قال تعالى: « إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا». وأضاف: «يحار المرء فيما آل إليه حال أمتنا الإسلامية، وواقع مسلميها، فقد أكرمنا الله بالدين الخاتم الكامل قال تعالى: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا» وبين أيدينا كتاب « لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»، وهدانا برسول رحمة للعالمين، ومع كل هذا الفضل وتلك المنة فالتأخر سمة الدول الإسلامية والضعف أحد مظاهرها، وعدم الاستغلال الأمثل لمواردها، فكم عدد الحائزين على جوائز علمية عالمية من المسلمين، ونسبتهم إلى إجمالي عددهم في العالم، وكم عدد براءات الاختراع من المسلمين ونسبتهم إلى عددهم حول العالم، وكم دولة إسلامية حققت محواً كاملاً للأمية في زمن الحاسب الآلي وشبكة المعلومات العنكبوتية، وكم جامعة في الدول الإسلامية صنفت ضمن أفضل 500 جامعة في العالم». وتابع: «الطريق إلى العزة والكرامة وتبوء المكانة التي تليق بخير أمة أخرجت للناس واضح ومحدد، وهو اتباع القرآن شرعا،ً والعمل به مسلكاً، وتنفيذ أوامره وجوبا،ً وتجنب نواهيه تعبداً، فيصبح الموجِه الأول لعقول المسلمين، والمؤثر الأول في قلوب المسلمين والمحرك الأول لسلوك المسلمين، والمغير الأول لما في نفس المسلمين الذين عليهم اتخاذ القرآن منهاجاً لحياتهم، منه يستمدون وإليه يرجعون وإليه يعتمدون». وزاد: «من منطلق أخوة الإسلام وزمالة السلاح، أنصح نفسي وزملائي سفراء قواتهم المسلحة أن يُركّز الفكر في الثلاثية الآتية، وهي أولاً الالتزام بالانضباط في الفكر والسلوك في المظهر والمخبر في حياته العسكرية، وثانياً اقتداء حافظ كتاب الله بما أنزل عليه في القرآن امتثالاً لسيد الخلق وخاتم الأنبياء الذي وصفه مولاه بقوله تعالى « وإنك لعلى خلق عظيم»، وثالثاً أن يكون حافظ كتاب الله داعياً إلى دينه وإلى الشريعة السمحاء بالرفق، وأن الإيمان لا يكتمل إلا بالعمل الصالح قال تعالى «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن « وقوله عز وجل»: ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك». وفي ختام كلمته رفع الأمير خالد بن سلطان الشكر إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يرعى الجائزة مادياً ومعنوياً، ويتابعها تخطيطاً وإشرافاً، وحمد الله تعالى على عودة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى شعبه ومحبيه سالماً معافى. document. Dar Al Hayat - ... ولدى تكريمه الفائزين في المسابقة. (واس)
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
732252النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17517الشخصيات
خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
القرآن - مسابقاتتحفيظ القرآن
جفظ القرآن
تاريخ النشر
20110321الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية