الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة في خطاب الملك عبدالله ورئاسته للقمة
التاريخ
2007-04-06التاريخ الهجرى
14280318المؤلف
الخلاصة
قراءة في خطاب الملك عبدالله ورئاسته للقمة د. حمد بن عبدالله اللحيدان مما لا شك فيه ان القمة العربية التاسعة عشرة قد ارتقت الى مستوى جديد وغير مسبوق من حيث الاعداد والتنظيم وكثافة الحضور المعزز بحضور ملموس لقيادات اسلامية ودولية على مستوى رفيع من التمثيل لذلك نستطيع ان نقول ان قمة الرياض وما توصلت اليه من نتائج قمة ناجحة بكل المقاييس. ولاشك ان الفضل يعود لحنكة وسياسة وسعة افق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فدوره قبل واثناء وبعد المؤتمر كان محورياً واساسياً فيما حققه المؤتمر من نجاح. لقد عكس ذلك النجاح مكانة المملكة وقيادتها الحكيمة في الوسط العربي والاسلامي والدولي. نعم يقال ان الكتاب يقرأ من عنوانه وهذا يمكن ان يقال عن قمة الرياض حيث تبين مسار المؤتمر واتجاهه من خلال الخطاب الشامل الكامل المختصر المفيد الذي ألقاه رئيس المؤتمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي اضفى جواً من الجدية والتصميم والذي شخص من خلاله الداء ووصف الدواء. وحيث ان مفردات الخطاب لا يمكن التعبير عنها بافضل منها فإن اقتطاف بعض منها سوف يكون ابلغ. ومن ذلك قوله حفظه الله: ان اول خطوة في طريق الخلاص ان نستعيد الثقة في انفسنا وفي بعضنا البعض فإذا عادت الثقة عادت معها المصداقية واذا عادت المصداقية هبت رياح الامل على الامة وعندها لن نسمح لقوى من خارج المنطقة ان ترسم مستقبل المنطقة ولن يرتفع على ارض العرب سوى علم العروبة. وقد طالب حفظه الله في خطابه برفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطين. كما حدد سبب التدخل الخارجي في كل من السودان والصومال حيث قال: ان التراخي العربي ادى الى التدخل الخارجي في شؤون السودان. وفي الصومال لا تكاد حرب تنتهي حتى تبدأ اخرى. كل ذلك يحدث ونحن عاجزون عن تقديم العون لاشقائنا. كما شخص الوضع في العراق بقوله: في العراق الحبيب تراق الدماء بين الاخوة في ظل احتلال اجنبي غير مشروع وطائفية بغيضة تهدد بحرب اهلية. واشار إلى ان الوحدة العربية في ادنى مستوياتها منذ انشاء الجامعة العربية. ولكنه حفظه الله رغم تلك السحب المظلمة اصر على ان التمسك بالتفائل والامل والتطلع الى اليسر بعد العسر ومن هذا المنطلق اشار الى ان رياح الامل سوف تهب على الامة وعندها لن يسمح للقوى الخارجية ان ترسم مستقبل المنطقة. ثم القى باللوم وجسد سبب الفرقة بقوله: لا اريد....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
732643النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14165الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20070406الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية