حكمة المليك
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
14291116المؤلف
الخلاصة
لكل بلد رمزه وقائده، الذي يرعى مصالحه ويحمي ترابه من شر المعتدين، بيد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ هو رمز الأمة الإسلامية والعربية كافة، نتيجة الجهود التي يحرص على تقديمها، وتصب في خدمة المسلمين وتوحيد رايتهم تحت كلمة رجل واحد. ولا شك في أن الأمثال الدالة على هذه الجهود كثيرة ومتنوعة، ويدركها القاصي والداني. ومن يتابع مسيرة الملك عبد الله منذ كان ولياً للعهد، إلى أن تسلم دفة القيادة في هذه البلاد المباركة، يلحظ اهتمامه - يحفظه الله - بشعبه السعودي في المقام الأول، وحرصه على أن ينعم كل فرد من أفراد هذا الشعب بكل صنوف الرفاهية والخير، وليس أدل على ذلك من قرارات مجلس الوزارء التي تدور فحواها حول خدمة المواطن، وتخفيف الأعباء عن كاهله، والقضاء على البيروقراطية، ودفع مسيرة العمل إلى الأمام، ومن يدقق النظر أكثر، يتأكد ان اهتمام مليكنا بأمتيه الإسلامية والعربية لا يقل شأناً عن اهتمامه بشعبه، إيماناً منه - يحفظه الله - بأن صلاح الأمة العربية والإسلامية فيه صلاح شعوب ودول المنطقة كافة، وهذا مبدأ رائع، يشير إلى حكمة مليكنا ومواقفه النبيلة التي تستحق منا كل التقدير والعرفان. وفي هذه الأيام، حمل الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - قضايا أمتيه العربية الاسلامية، في رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معتمداً على ما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي وديني في العالم، مما أوجد لها كلمة مسموعة في المحافل الدولية، وهذا الثقل يستثمره المليك في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، الأمر الذي جعلنا نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل، ونسأله أن يثبت ولي أمرنا على الحق، وينصره لخدمة دينه وشعوب المنطقة، ويحفظه لنا سالماً من كل شر، إنه مجيب الدعاء. بقلم : عبد الهادي حسين فنان سعودي
الرابط
حكمة المليكالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
733327النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12836الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الوزراء
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةالمؤلف
عبدالهادي حسينتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة