الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك تحدث بلسان كل مسلم للعودة إلي ينابيع الإسلام النقية من التحجر والانغلاق
التاريخ
2006-10-12التاريخ الهجرى
14270919المؤلف
الخلاصة
جاءت قمة مكة الاستثنائية التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في وقت كانت الامة الاسلامية في امس الحاجة لتوحيد الصف ومواجهة التحديات وكان خطابه يحفظه الله والذي القاه في افتتاح الدورة الثالثة الاستثنائية لمؤتمر القمة الإسلامية خير ما يمكن ان ينطق عنه لسان كل مسلم تعبيرا عن الامل في العودة الى ينابيع الاسلام الصافية النقية من شوائب التحجر والانغلاق والتعامي عن الحق. واكد ان الاصلاح لن يتحقق على ارض الواقع الا بالاعتماد على منهج تربوى علمي يشمل قطاعات التربية والتوجيه والارشاد في مختلف المجالات من اجل صياغة وعي ديني جديد ومتوازن يقوم على قاعدة الوسطية والاعتدال والتسامح وعدم استعداء الآخرين.ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجمع الفقه الإسلامي في تشكيلته الجديدة للاضطلاع بمسؤولياته العلمية والحضارية في التصدي الى كل ما يعيق مسيرة الامة ويعطل جهودها ينبئ على ما يمثله الفكر التنويري من اهمية قصوى في تجنيب الامة مخاطر الانزلاق في مهاوي الضلالات العمياء .وكانت العديد من القرارات الهامة قد نتجت عن قمة مكة وقررت القمة تبني بلاغ مكة وبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين”.وأكدت وثائق القمة محاربة التطرف في العالم الإسلامي، داعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية إضافة إلى تفعيل دور المنظمة في التصدي لقضايا التنمية والإنماء وإشاعة صورة مشرقة للإسلام والمسلمين في العالم. وشددت القمة في بيانها على أهمية التصدي لـ “الفكر المنحرف” وتطوير المناهج الدراسية فضلا عن “إصلاح مجمع الفقه الإسلامي ليكون مرجعية فقهية للأمة الإسلامية”. وأكد ضرورة التمييز بين الإرهاب ومشروعية مقاومة الاحتلال الأجنبي والتي لا تستبيح دماء الأبرياء. وأعربت القمة عن “قلقها إزاء تنامي الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في العالم”، ونددت “بالإساءة إلى صورة نبي الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- في وسائل إعلام بعض البلدان”.ودعت القمة إلى دراسة إمكانية إنشاء هيئة مستقلة دائمة لتعزيز حقوق الإنسان في الدول الأعضاء وكذلك دراسة إمكانية إعداد ميثاق إسلامي لحقوق الإنسان.كما دعت أيضا إلى تحقيق زيادة كبيرة في التجارة البينية بين الدول الأعضاء وإنشاء صندوق خاص داخل البنك الإسلامي للتنمية يخصص للتنمية والآفات التي يعاني منها العالم الإسلامي.وكان قد حضر أعمال القمة رؤساء وممثلو 57 بلدا أعضاء في المنظمة التي تأسست سنة 1969 وتتخذ من مدينة جدة مقرا لها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
733563النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14656الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
مكافحة الارهاب
الهيئات
مجمع الفقه الاسلامي - السعوديةالمؤلف
عبدالله عبيان الياميتاريخ النشر
20061012الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية