الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الناطقان باسم البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ل عكاظ : الولايات المتحدة ترحب بعقد المؤتمر الدولي للسلام وتدعو كل الأطراف لتلبية دعوة المملكة
التاريخ
2006-11-08التاريخ الهجرى
14271017المؤلف
الخلاصة
الناطقان باسم البيت الأبيض و الخارجية الأمريكية لـ«عكاظ»: الولايات المتحدة ترحّب بعقد المؤتمر الدولي للسلام وتدعو كل الأطراف لتلبية دعوة المملكة محمد المداح(واشنطن) رحبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نانسى باك” بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر دولى للسلام وتفعيل عملية السلام وفق خطة السلام العربية وقالت الناطقة الأمريكية فى تصريح لـ “عكاظ” ان الولايات المتحدة ترحب وتشجع كل الأطراف المتداخلة فى سلام الشرق الأوسط لخلق البيئة المناسبة التى يمكن أن تشكل أى نوع من التقدم تجاه الرؤية الأمريكية التى اقترحها الرئيس الأمريكى جورج بوش من خلال إقامة دولتين ديمقراطيتين تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن . وأضافت باك: الإدارة الأمريكية سوف تستمر فى العمل عن قرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلى يهود أولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس ومع كل الزعماء المعتدلين فى المنطقة بما فى ذلك المملكة العربية السعودية ، هذا بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة فى اللجنة الرباعية لسلام الشرق الأوسط وهم الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا وذلك لتحقيق هذا الهدف (رؤية الرئيس بوش فى إقامة دولتين) . وأضافت الناطقة الأمريكية فى تصريحها لـ”عكاظ” بأن عقد مؤتمر دولى للسلام تقترح له دولة معتدلة فى المنطقة وشريك هام للولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب كالمملكة العربية السعودية سوف يكون محل نظر واهتمام خاص من قبل الولايات المتحدة طالما كان الهدف من المؤتمر هو تهيئة البيئة المناسبة للسلام فى المنطقة . وحول تبنى خطة السلام العربية التى سبق أن اقترحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووافقت عليها القمة العربية فى بيروت فى عام 2002 قالت الناطقة الأمريكية ان الولايات المتحدة سبق أن رحبت بهذه الخطة حيث انها تشجع الأطراف على تبنى فكرة الحل الشامل للنزاع العربى الإسرائيلى غير أن خارطة الطريق هى الصيغة الحالية التى قبلت بها كل الأطراف الدولية بالإضافة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين والتى تسعى اللجنة الرباعية من خلالها لتحقيق تقدم لها على أرض الواقع. وحول الأطراف التى يمكن دعوتها لهذا المؤتمر فى حالة عقده قالت بأن مؤتمرا من هذا القبيل إذا ما تمت الموافقة على عقده من قبل كل الأطراف الدولية بما فى ذلك الطرف الفلسطينى والطرف الإسرائيلى يمكن أن يضم كلا الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، إضافة إلى كل الأطراف المتداخلة فى عملية السلام فى المنطقة والتى تعمل معا مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى مثل زعماء المنطقة الذين يتصفون بالاعتدال والتى تأتى المملكة العربية السعودية على رأسها . أما تعليق البيت الأبيض لـ”عكاظ” حول عقد مؤتمر دولى للسلام الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية فقد جاء على لسان الناطق بإسم البيت الأبيض “ جوردن جوندرو “ الذى قال ان بلاده ترحب دائما بالجهود التى تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والسلام فى المنطقة خاصة إذا ما جاءت هذه الجهود من قبل دول صديقة للولايات المتحدة فى المنطقة هي المملكة العربية السعودية . غير أن الناطق باسم البيت الأبيض اعتبر أن فكرة عقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الأوسط يمكن النظر إليها عندما يتم القبول بها من قبل الطرفين الرئيسيين للنزاع وهما الطرف الفلسطينى والطرف الإسرائيلى وذلك حتى يمكن التوصل إلى التزام من كلا الطرفين الرئيسيين بتطبيق توصيات مثل هذا المؤتمر . وأضاف جوندرو لـ”عكاظ” أن الولايات المتحدة تعمل عن قرب مع اللجنة الرباعية بهدف احتواء أوضاع أعمال العنف فى المنطقة وأن اللجنة الرباعية ملتزمة بتطبيق خارطة الطريق التى ارتضتها كل الأطراف الدولية كسبيل للسلام فى الشرق الأوسط ، غير أن الولايات المتحدة ترى أن فكرة عقد مؤتمر دولى للسلام تأتى فى إطار جهود فى المنطقة بهدف فتح طريق آخر نحو السلام المطلوب تحقيقه وهو أمر لاشك أنه يمكن أن يلقى ترحيبا من قبل أطراف دولية عديدة .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
733829النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14683الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
جوردن جوندرو
حمود بن حماد ابوشامة
محمود عباس
نانسي باك
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد المداحتاريخ النشر
20061108الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة