الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعوات الملك عبدالله للحوار تعكس رغبته في بناء عالم جديد على أسس التفاهم لا الصراع أروقة الأمم المتحدة تتدارس«ثقافة السلام» بين شعوب العالم اليوم
التاريخ
2008-11-12التاريخ الهجرى
14291114المؤلف
الخلاصة
يبدأ اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات» في إطار البند 45 من جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بـ “ثقافة السلام” بناء على دعوة من رئيس الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة. وتؤكد الدعوات المتكررة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ للحوار إلى تعميق المعرفة بالآخر وتاريخه، وتمسكه ـ وفقه الله ـ بالقيم العظمى للإسلام التي تنادي للتسامح والسلام والتعاون بين البشر لإيجاد قيم مشتركة بين الشعوب والثقافات. وبهذه الدعوات المتكررة للحوار التي لاقت ترحيبا عالميا من مختلف قادة ومفكري وعقلاء العالم وساسة وعلماء ومفكري وشعوب العالم الإسلامي، فإن خادم الحرمين الشريفين يؤكد أن العالم الجديد لابد أن يبنى على مفاهيم التعاون والتكامل وأساليب الحوار والتفاهم ولا يمكن أن يبنى على مفاهيم الصراع والعداء ومقولات التحكم والاستعلاء وإلغاء الآخر. فكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد بمكة المكرمة (30/5 ـ 2/6/1429هـ) انطلاقة نحو مرحلة الحوار التي يسعى إليها خادم الحرمين الشريفين، ثم المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الأسبانية مدريد (13 ـ 15/7/1429هـ) بمشاركة شخصيات بارزة من مختلف أتباع الرسالات الإلهية من المتخصصين في الحوار وموضوعاته التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية وبالتعاون الدولي وحقوق الإنسان وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك في العالم، ثم الاجتماع الحالي الذي جاء بناء على طلب المملكة بهدف استعراض عملية الحوار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للانخراط في عملية الحوار.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
734012النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15418الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20081112الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة