الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بين أمريكا وغرفة الرياض
التاريخ
2008-11-22التاريخ الهجرى
14291124المؤلف
الخلاصة
السبت, 22 نوفمبر 2008نبيلة حسني محجوبوأنا هنا في أمريكا، أمارس مسؤوليات أمومتي، بعد أن اضطررت لقطع برنامج الانتخابات الأمريكية، يوم الرابع من نوفمبر، وهو يوم الحسم فيها، لأكون في استقبال حفيدتي في إطلالتها الأولى على الحياة،لأنها اختارت أهم يوم في تاريخ الانتخابات الأمريكية، وأهم مناسبة لترسيخ مفاهيم المساواة والعدل والحرية،لتنير حياتنا بإطلالتها البريئة، لكنها لم تنتظر وصولي،ربما لأن الرحلة من كلورا دو عبر أتلانتا إلى شارلستون استغرقت زمنا طويلا، لكنها اختارت يوما لاينسى في تاريخ أمريكا والكرة الأرضية، يوم أثبتت أمريكا للعالم أن نظامها الديمقراطي هو الأفضل، كما برهن على نزاهة الانتخابات وانضباطها! عندما كتب فرانسيس فوكوياما الباحث الأمريكي من أصل ياباني مقالته نهاية التاريخ، أثارت ردود أفعال كثيرة مما جعله يطورها إلى كتاب مبني على الفكرة ذاتها التي يصفق لها العالم؛ فكرة أن العالم وصل إلى نهاية إبداعه السياسي والفكري بنظام الديمقراطية الأمريكية، وكأنها نهاية النهاية بعد أن أصبح العالم قطباً واحداً، فلن تجد شعوب الأرض نظاما سياسيا أفضل من النظام الأمريكي، الذي أصبح هو القوة الوحيدة والديمقراطية الأمثل، وقد «هاج» كتّاب العالم ومفكروه و“ماجوا” نقدا لرؤيته وتفنيدا لخطئها، خصوصا في عالمنا العربي، ولكن للحقيقة لابد من الاعتراف ببعد نظر فوكوياما؛ ففوز أوباما دليل عملي على صواب رؤية فوكوياما التفسيرية لواقع العالم الحضاري، وقد امتدح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الديمقراطية الأمريكية في مقر إقامته في نيويورك، أمام مجموعة من المشاركين في مؤتمر مدريد للحوارقائلا: “انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يدل على أن الشعب الأمريكي فعلاً شعب ديمقراطي وبرهن بهذا الاختيار للعالم كله أنه شعب ديمقراطي مائة في المائة وإن شاء الله نرى منه خيراً للبشرية وهذا ما أتمناه لزعماء العالم ككل أن ينزل الله في قلوبهم محبة وإخاء لجميع البشر.” هذه المقدمة الطويلة، لأثبت أن بعد المسافة ومسؤوليات أمومتي لم تشغلني عن متابعة انتخابات غرفة تجارة الرياض، لأن المرأة تشارك فيها لأول مرة، لولا ذلك ماكان لي فيها « ناقة ولا بعير» فلا أنا من أهل التجارة، ولا من أرباب المال، المهم أن متابعتي لانتخابات غرفة الرياض أصابتني بصدمتين!! الصدمة الأولى، الأسلوب الحاد والرسمي للرسالة التي ارسلت - على مايبدو....
الرابط
بين أمريكا وغرفة الرياضالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
734974النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16649الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
الغرفة التجارية الصناعية (الرياض)
حوار الأديان
المؤلف
نبيلة حسني محجوبتاريخ النشر
20081122الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة