الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير الإعلام اللبناني لـ الشرق الأوسط : المحكمة الدولية جوهر الاحتقان في لبنان والرياض محور أساسي للتهدئة
التاريخ
2006-12-19التاريخ الهجرى
14271128المؤلف
الخلاصة
وزير الإعلام اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: المحكمة الدولية جوهر الاحتقان في لبنان والرياض محور أساسي للتهدئة الرياض: تركي الصهيل أكد وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي لـ«الشرق الأوسط» أن المحكمة الدولية التي صادق مجلس الأمن الدولي على قيامها للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري هي جوهر الاحتقان السياسي الذي يشهده المشهد اللبناني في الوقت الراهن، بعيدا عن كل التصورات التي تتحدث عن أن الحكومة الحالية هي سبب الأزمة. وقال العريضي ان هناك أشخاصا باتوا يخشون من المحكمة الدولية والقرارات التي ستصدرها، وهو الأمر الذي دفع بالمعارضة للنزول إلى الشارع في تحركات تسعى إلى إسقاط الحكومة. وعلى الرغم من أن جهود التهدئة التي نسجها عمرو موسى باتفاق مع كافة القوى اللبنانية تتضمن تشكيل فريق عمل لإيجاد آلية تنفيذية لإقرار موضوع المحكمة الدولية والتوصل إلى تسوية تجاهها ترضي كافة الفرقاء، إلا أن العريضي لم يكن متفائلا في هذا الجانب تحديدا، نظرا لظهور ارتدادات في مواقف المعارضة إزاء موضوع المحكمة. وقال وزير الإعلام اللبناني، ان فريق المعارضة بات يقول ان النتائج التي ستتمخض عن فريق العمل هذا، يجب أن تبقى في «البراد» لحين تشكيل حكومة جديدة، وهو ما اعتبره عدم اعتراف صريح بالحكومة الحالية، رافضا في السياق ذاته تلك الدعوات التي أطلقتها المعارضة، والتي اعتبرها ارتدادا كبيرا في مواقف هذه الأخيرة، وقال «عندما نتفق على الآلية سنذهب إلى المجلس النيابي إذا أرادوا». واستغرب الوزير العريضي من الازدواجية التي تتعاطى بها المعارضة مع الحكومة الحالية، إذ انها من جانب تستفيد من الحكومة الحالية في تسيير شؤونها وشؤون الناس، ومن جانب آخر تسعى إلى إسقاطها وتعطيل إقرار المحكمة الدولية. وبشكل جازم، شدد الوزير العريضي على أن المسألة اللبنانية باتت متوقفة على موقف جميع الأطراف، وذلك بعد الجهود التي بذلها أمين عام جامعة الدول العربية لتهدئة الموقف المحتدم. وكان موسى قد التقى مساء الأحد الماضي، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض، لإطلاعه على الجهود التي بذلها في سبيل حلحلة الأزمة اللبنانية الحالية، وسط معلومات ترجح أن يكون موسى قد طلب من العاهل السعودي التدخل شخصيا لحل هذه الأزمة، وفي الموضوع ذاته، أوضح غازي العريضي أن التحرك السعودي لرأب الصدع بين كافة الفرقاء اللبنانيين لم يتوقف منذ اندلاع الأزمة. وقال العريضي ان الرياض باتت محورا أساسيا في كل تحركات التهدئة المبذولة من أجل الخروج من هذا التصعيد غير المبرر. وحول ما إذا كانت هناك مبادرة سعودية في هذا الجانب، قال وزير الإعلام اللبناني: «لا أستطيع التحدث عن مبادرة سعودية بشكل كامل»، إلا إنه قال ان السعودية تلعب دورا مهما واستراتيجيا في هذه الأزمة، عبر سفيرها النشط في بيروت، في مساع تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
735533النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10248المؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20061219الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
بلنان
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان