الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير الأوقاف الأردني الأسبق : المؤتمر أسس للحوار من منطلق القوة لا الضعف
التاريخ
2008-06-08التاريخ الهجرى
14290604المؤلف
الخلاصة
أثنى مستشار العاهل الاردني وزيرالاوقاف الادرني الاسبق وقاضي القضاة د. احمد الهليل على عقد المؤتمر الاسلامي والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين له. وقال لـ «عكاظ» ان مايمر به العالم الآن من صراع يدعو ان يكون هناك حوار مؤصل مثبت لان هناك مؤتمرات للحوار عقدت من قبل لكنها في الحقيقة لم تؤت اكلها كما ينبغي ان تكون فلعل هذا المؤتمر لما له من خصوصية زمانية ومكانية والظروف والمعطيات التي يمر بها العالم الاسلامي ثم للهجمة الشرسة التي وجهت ضد العالم الاسلامي انه دين تطرف ودين الارهاب والقتل وامتهان المرأة وسفك الدماء كثير من الاتهامات التي يعتبر الاسلام بريء منها براءة كاملة وانما هي اتهامات ظالمة للتشكيك بهذا الدين والاساءة اليه لعل هذا المؤتمر يؤسس لبداية حقيقية للحوار وفي الحقيقة ان هذا الموقع في رحاب البيت العتيق مهوى افئدتهم لاشك ان له اثرا ايمانيا يعزز الروح الصادقة الغيورة على هذا الدين. واستذكار هذا الحشد الكبير من العالم الاسلامي من المثقفين والمفكرين ورجالات العلم في انحاء العالم الاسلامي ومن مختلف اطيافهم ومشاربهم الذين التقوا في رحاب المؤتمر العالمي الاسلامي للحوار ولابد ان نذكر ان حضور الجاليات الاسلامية في انحاء العالم الاسلامي اجمع اعطى زخما خاصا لهذا المؤتمر لاننا لابد ان نحاور بعضنا البعض اولا فاذا لم يلتق المسلمون فيما بينهم فكيف ينطلقون الى غيرهم ثم ايضا لابد من تأسيس وتأصيل ضوابط وآليات واصول للحوار والالتقاء على المشترك الذي نؤمن به ونشترك فيه للذود عن حمى الاسلام ودفع الشبهات وهذا ما تحقق في مؤتمر مكة للحوار الذي اسس لمرحلة جديدة من العمل الاسلامي المشترك خصوصا حيال قضية بالغة الاهمية ألا وهي الحوار الذاتي اولا الذي يؤسس للحوار مع الاخر انطلاقا من ارضية مشتركة. فعندما نتحدث للحوار مع الغير لابد ان نتحدث باعتزاز لاباعتذار ونتحدث بثقة وبيقين لابشك وضعف نحن من منطلق القوة نحاور وليس من منطلق الضعف نحن لدينا رسالة ولدينا عقيدة ولدينا دين وخيرية مثبتة من الله سبحان وتعالى وبحفاظنا على ديننا وعقيدتنا واصالتنا ننطلق مع غيرنا للحوار وان يكون جدالنا بالتي هي احسن ونأمل ان يكون هذا المؤتمر وضع اسسا وثوابت لهذا الحوار وانا اعتقد ان الرابطة مؤهلة لتقود مثل هذا الحوار لمكانتها ومصداقيتها ولكونها ترتبط بالعالم الاسلامي ولكونها مؤسسة عالمية ليست حكومية.وقد اكد الهليل انه نقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الى رئاسة المؤتمر يثمن فيها جلالته دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادرته الكريمة الى الدعوة الى عقد المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
735578النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15261الموضوعات
الاسلامالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
المؤلف
سلمان السلمي حسينتاريخ النشر
20080608الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
عمان - الاردن