نداء ملك
التاريخ
2010-11-01التاريخ الهجرى
14311124المؤلف
الخلاصة
في نداء خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب العراقي، أمس الأول، تكمن مفاتيح الحكمة التي ميزه الله بها. فيه خارطة الفكاك من التعصب والطائفية والمنازعة التي انكوى بنيرانها شعب نحبه ويحبنا. وفيه ضماد ودواء لأوجاع زادتها حروب تبعتها خلافات عصيبة. نداء كهذا، بثقله ومضمونه وحكمته، سيبقى طويلا طويلا في ذاكرة الحياة.. وذاكرة العالم. في (نداء الحكمة) ذاك، ألف درس ودرس. وألف رسالة متزنة. فيه دعوة للتعايش رغم الخلافات، ومواجهة الخلاف بالحوار، والتمسك بالتسامح الذي يثبت التاريخ أن العراق لم يستقم يوما بغيابه. وكما يضعف المرض الجسم ويجهزه لأمراض أخرى، فقد أضعف التعصب العراق وهيأه لمستقبل مضطرب مجهول وصار لازما أن يتدخل (حكيم). كل المعطيات تقول اليوم إن (عبد الله بن عبد العزيز) هو منهج ومدرسة بل جامعة بكل أركانها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو يعيد تقديم خارطة طريق للنهوض والتقدم بكل اتجاهاتها لمسلم اليوم والغد. تبدأ بالعودة إلى الحوار الذي علمنا إياه الرسول الكريم وتمتد إلى تأمل الإسلام كعقيدة صادقة ومنهج تسامح. هي الخارطة التى أخذنا حدودها عن أصدق البشر، ولم تكن يوما تقسم الناس إلى معسكرات وصفوف، ولم تركن أبدا إلى مصطلحات العاطفة وتغييب التفكير أو النصرة بالقتل. لقد قيل لنا ــ وصدقنا ــ إن العرب لا يتفقون أبدا. لكن (عبد الله بن عبد العزيز) أثبت لنا وهو يتحرك بمبادراته من فلسطين إلى قمة الكويت وإلى سورية ثم لبنان والآن إلى العراق، أن ما كنا نعتقده كان من وحي اليأس والإحباط، وأن لا شيء أبدأ يعجز عن الاتفاق إن هو حضر بصحبة عقل وحوار ومنطق. تعلمنا من خادم الحرمين الشريفين الكثير، وسيبقى ختام ندائه إلى العراقيين فاتحة حديث لنا إذا ما دعينا غدا إلى حوار: «هذه أيدينا ممدودة لكم.. اللهم إني اجتهدت فأسألك الصواب». إنه قدوة. alsalhi@gmail.com للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 245 مسافة ثم الرسالة
الرابط
نداء ملكالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
738113النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16137المؤلف
محمد الصالحيتاريخ النشر
20101101الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
دار العلوم
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا