الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تنسيق الموقف من القضايا الإقليمية والدولية
التاريخ
2010-04-18التاريخ الهجرى
14310504الخلاصة
تشهد العلاقات بين البلدين قدراً كبيراً من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في العراق فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار المشترك إضافة إلى تفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك. وتترجم معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في كل المجالات بين البلدين علاقات التقارب والإخوة، بما ينعكس ايجاباً على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي. تاريخياً تعود العلاقات الرسمية بين السعودية والبحرين إلى الدولة السعودية الأولى 1745/ 1818 حيث بدأ التلاقي بين البلدين وتوطدت تلك العلاقة في الدولة السعودية الثانية 1840 - 1891 توجتها العديد من الزيارات في تلك الفترة بين المسؤولين في البلدين والتي كانت تهدف إلى التشاور والتعاون لما فيه مصلحة الجانبين حيث زار الأمير سعود بن فيصل بن تركي طيب الله ثراه البحرين في 1870 كما قام المغفور له بإذن الله الأمير عبدالله بن فيصل بزيارة البحرين في 26 أغسطس 1887. وكانت أول زيارة قام بها الإمام عبدالرحمن بن فيصل والد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه للبحرين في عام 1876 فيما كانت أول زيارة يقوم بها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود إلى البحرين عندما كان في العاشرة من عمره مع والده الإمام عبدالرحمن وذلك في عام 1891. وجاءت الزيارة الثانية للملك عبدالعزيز في عام 1930 تلتها الزيارة الثالثة في عام 1939 كما زار الملك سعود بن عبدالعزيز طيب الله ثراه البحرين عام 1954 فيما لم تتوقف الزيارات المتبادلة منذ ذلك الحين بين قيادتي البلدين في إطار الحرص المشترك على بلورة علاقة متينة تزداد رسوخاً وقوة وتلاحماً يوماً بعد يوم، ما يؤكد بالفعل أن البحرين والمملكة العربية السعودية مملكتان يربطهما قلب واحد وعلاقة تضرب جذورها في أعماق التاريخ تزداد ازدهاراً على مر الزمن. وشهدت المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ما يضعها في رقم مميز في خريطة دول العالم المتقدمة. وما برحت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تعبر بصدق ووضوح مقرونين بالشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها وفى مقدمها القضية الفلسطينية واستعادة المسجد الأقصى المبارك والعمل من أجل تحقيق المصالح المشتركة مع التمسك بميثاق الجامعة العربية وتثبيت دعائم التضامن العربي على أسس تكفل استمراره لخير الشعوب العربية. وضاعفت الديبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات وذلك عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة فى سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب الصراعات المدمرة وحل المشكلات بالوسائل السلمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
739923النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17180الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
دول الخليج العربية
دول الخليج العربية - الأمن القومي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
تاريخ النشر
20100418الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
المنامة - البحرين
بغداد - العراق