افتتح أعمال المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية في جدة خادم الحرمين يؤكد أن الوحدة الاقتصادية لا تقل أهميتها عن الوحدة السياسية
الخلاصة
افتتح أعمال المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية في جدة خادم الحرمين يؤكد أن الوحدة الاقتصادية لا تقل أهميتها عن الوحدة السياسية خادم الحرمين الشريفين يدشن معرض الفعالي أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الوحدة الاقتصادية لا تقل أهميتها عن الوحدة السياسية. وقال لدى افتتاحه أمس لأعمال المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية في جدة ان المعادن أصبحت في عصرنا الحاضر من المواد الخام التي تزيد من عجلة الصناعات وتساهم في تحقيق الرخاء . كما قال لقد أنعم الله جلت قدرته على أمتنا العربية بخيرات كثيرة ومن أهمها ما أودعها بأرضنا العربية من معادن ولقد أصبحت هذه المعادن في عصرنا الحاضر من المواد الخام التي تزيد من عجلة الصناعات وتساهم في تحقيق الرخاء بل إن أعظمها أصبح جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. وأضاف - يحفظه الله - لقد ذهب العهد الذي كنا نعتمد على الآخرين اعتماداً كاملاً يشمل عمليات التنقيب والاستخراج والتصنيع ونحن الآن في عهد نعتمد فيه بعد الله على جهودنا وعلى التعاون البناء بيننا أيها الاخوة الكرام لا عزة لهذه الأمة بعد الله جل جلاله إلا بقوتها ولا قوة إلا بنهضتها ولا نهضة إلا بتعاونها ومن هنا فأنا أهيب بكم اعملوا لوضع الشعار الذي اخترتموه لهذا اللقاء شراكة معدنية عربية نحو غد أفضل . وقال ان الوحدة الاقتصادية لا تقل أهميتها عن الوحدة السياسية وأننا لا نفتقر إلى شيء فلدينا الرجال والمال ونستطيع إذا صحت العزائم ان نقيم المشروعات المشتركة ونبني المناطق الحرة ونقضي على الازدواجية ليحل محلها التكامل بإذن الله إذا استطعنا أن نحقق هذا فإننا نستطيع أن نقول إننا خطونا خطوات عامة نحو الوحدة العربية الاقتصادية التي ستكون رافداً ونماء بإذن الله لكل الدول العربية. وقال الملك عبدالله أيها الاخوة باسم اخوانكم شعب المملكة أرحب بكم واتطلع إلى النتائج الإيجابية التي سينتهي إليها هذا اللقاء بعون الله وتوفيقه . وكان الحفل قد بدئ بذكر آيات من القرآن الكريم ثم ألقى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي رئيس المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية كلمة رحب فيها بحضور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبكافة الحضور، وقال ان هذا المؤتمر سيتميز عن المؤتمرات السابقة بعقد الاجتماع الأول لأصحاب المعالي الوزراء العرب المسؤولين عن قطاع الثروة المعدنية بالعالم العربي، للتشاور في أهمية تطوير الاستثمارات التعدينية العربية وتفعيل التنسيق العربي بقطاع الثروة المعدنية. وأشار بأن تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة يعتبر بمثابة الوجه الحضاري للأمم حيث تبرز فيها خبراتها العلمية وتجاربها الميدانية، وتشكل هذه المؤتمرات بالنسبة للثروة المعدنية في عالمنا العربي فرصة جيدة لمراجعة تواجدات مكامن الخامات والرواسب المعدنية وتقييمها وتطويرها ومن ثم استغلالها وتصنيعها. وتطلع بأن يسهم هذا المؤتمر في زيادة أواصر التعاون بين الوزارات والمنظمات والهيئات المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية على نحو يؤدي إلى استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية العربية الاستغلال الأمثل، مما سيحقق مردوداً اقتصادياً سيكفل بإذن الله توفير فرص عمل جديدة وتنمية الموارد البشرية وظهور قطاع تعديني ناجح يسهم في اقتصاديات الدول العربية. وقال الوزير لقد وصل عدد الرخص التعدينية سارية المفعول، الممنوحة للمستثمرين حتى نهاية عام 2005م ما يقارب 1200رخصة منحت لما يقارب 600شركة ومؤسسة. وقد تمكن حاملو هذه الرخص التعدينية خلال عام 2005م من تعدين واستخراج ما يقدر ب 265مليون طن من الخامات المعدنية، فيما بلغ اجمالي مساحات الرخص التعدينية ما يزيد على 162ألف كيلومتر مربع موزعة على جميع مناطق المملكة. وقد قدرت ايرادات المستثمرين السنوية بما يقارب 13عن 32بليون ريال. ويقوم هؤلاء المستثمرين باستخراج وانتاج الذهب والفضة وأحجار الزينة وخامات الأسمنت والجبس ومواد الخزف ومواد البناء بجميع أشكالها وأنواعها وذلك للاستخدام المحلي وللتصدير.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
740051النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14008الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على بن ابراهيم النعيمى
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر
20061031الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
جدة - السعودية
جدة - السعودية