الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المرأة السعودية ... من الأمية إلى الأممية!
التاريخ
2011-01-23التاريخ الهجرى
14320219الخلاصة
المرأة السعودية ... من «الأمية» إلى «الأممية»! نايف معلا - الرياض :Images\ksa.daralhayat.com_ksaarticle_wamen.jpg يتحدث الكثيرون هنا وهناك عن المرأة ووضعها في السعودية، ويشتركون، على رغم اختلاف توجهاتهم، في النظرة إليها بشفقةٍ لا تكاد تحصل عليها من أمها التي هي أحن خلق الله بها، وقد صُنِّف الذين نذروا أقلامهم وأفلامهم وإعلامهم في خدمة المرأة السعودية إلى ثلاثة منتديات: منتدى يضم مهتمين بشأن المرأة، صادقون في توجهاتهم، موضوعيون في طرحهم. وآخر يمثله كذابون أشرون يسعون من خلال أطروحاتهم إلى تحقيق رغباتهم التي لا أبالغ إذا قلت إنها لا تتجاوز النظرة الشهوانية المقيتة إلى المرأة، التي شاركهم فيها نزار قباني وعبّر عنها في إحدى قصائده، ومنتدى ثالث يضم مذبذبي التوجهات والأطروحات، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، يعجبك قولهم أحياناً، ويصدمك في كثيرٍ من الأحايين، وهم مطلب من يتربص بالإسلام وتابعيه الدوائر، ينساقون مع أي ريحٍ تهب نحو الحق، أو حيث الباطل. لست مخولاً بتقويمهم ولا تقييمهم، ولكن أردت بتصنيفي هذا تأطير هذه المشكلة التي هي في الأساس ليست مشكلة!عندما نتحدث عن وضع المرأة في السعودية، فنحن نتحدث عن المرأة في الإسلام، مع مراعاة اختلاف العصور والقصور في الممارسات، فالمرأة في المملكة يُفترض أن تحظى بجميع حقوقها التي كفلتها الأنظمة، وعلى رأسها النظام الأساسي للحكم، والمستمد من الشريعة الإسلامية جملةً وتفصيلاً، وأقول يفترض توخياً للموضوعية، لأن هناك الكثير من الممارسات التي قد تُنعت في كثيرٍ من الأحيان بالانتهاكات، ولكن هذه الممارسات لا تعطي أحداً الحق في إلقاء اللائمة على أحكام الشريعة الإسلامية، عدا الذين يطالبون بإصدار أنظمة تغطي جوانب في مجال المرأة بشيءٍ من التخصصية، فهم يملكون الحق في ذلك، وذلك لا يقلل من شأن أحكام الشريعة الإسلامية التي تركت المجال مفتوحاً لمن ينشد الحكمة الحقيقية، وقد تصير تلك الأنظمة في ما بعد أحكاماً تقتضي الوجوب، لاعتباراتٍ كثيرةٍ منها «ما لا يؤدى الواجب به فهو واجب»، بل إن الشريعة الإسلامية حثت على الوصول بالطرق المُباحة إلى موطن الحكمة، ويتضح ذلك لمن قرأ أو سمع عن «حلف الفضول»، وما قاله الرسول «عليه الصلاة والسلام» حوله.نخلص بأن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقوقها، وهذه الكفالة ترتكن إلى ركنين أساسيين، يكمل أحدهما الآخر ، وهما: العلم والعمل،....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
739543النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
17460الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحصة بنت سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خولة بنت سامي الكريّع
علي بن عبدالله القثامي
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20110123الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية