الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة وإسبانيا . نظرة للمستقبل1
التاريخ
2008-06-06التاريخ الهجرى
14290602المؤلف
الخلاصة
من المعروف أن السياسة الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، تؤسس لمنهج شامل في الديبلوماسية السعودية الحديثة، يقوم على انفتاح السياسي على كافة الدول سعيا لبناء علاقات متوازنة لا تتأثر بمحاولات الاستقطاب أو التكتل، واستثمار هذا الزخم لكل ما فيه مصلحة الدول والشعوب.وانطلاقاً من هذه الرؤية الاستراتيجية، كانت الجولات التي قام بها المليك سابقاً لعواصم متعددة في آسيا وأوروبا، وانطلاقاً من هذه الرؤية أيضاً تأتي زيارة الأمير سلطان لمملكة أسبانيا التي تمثل مع دول أخرى نموذجاً واضحاً لدول الاعتدال السياسي في الغرب.فأسبانيا التي ترتبط مع العرب بعلاقات خاصة، كانت وما زالت محطة مهمة في التواصل العربي بكل قضاياه، مع الغرب بكل اخفاقاته ومحاولاته، وربما طفت إلى سطح العمل السياسي بشكل واضح منذ مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، وظلت منذ ذلك الحين علامة مهمة أيضاً، حرص عاهلها الملك خوان كارلوس على توثيق روابط بلاده مع الدول العربية خاصة المملكة وتجلى ذلك في الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات.زيارة الأمير سلطان لأسبانيا، تجسد هذا الحرص المتبادل على توثيق هذه العلاقات ودفعها لما يليق بتاريخ البلدين، وتأثيرهما، وتأتي في إطار التفاعل مع المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، وتعكس بما لا يدع مجالاً للشك، الحرص السعودي الأسباني على تشكيل المستقبل بصورة واضحة وتدعيم عناصر الحوار والتفاهم، لما فيه مصلحة الإنسان أولاً. (مراقب)
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
739600النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12775الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالمؤلف
مراقب - كاتبتاريخ النشر
20080606الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا