يوم العطاء
التاريخ
2006-09-23التاريخ الهجرى
14270830المؤلف
الخلاصة
معن بن عبدالواحد الصانع* يوم العطاء معن بن عبدالواحد الصانع يبقى اليوم الوطني عنوانا حضاريا مشرقا يعبر عن فترة تاريخية حاسمة ومنعطفا مهما في تاريخنا المعاصر، ففي هذا اليوم المجيد وحد الملك عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة من العقيدة الاسلامية والقيم العربية الأصيلة، وأسس لعقد اجتماعي متين جعل العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة تواصل مستمر وتفاعل بناء يعتمد مبدأ الشورى والأبواب المفتوحة للمواطنين. وبذلك تأسست دولتنا الحديثة التي نعيش في أرجائها اليوم آمنين مطمئنين ننعم فيها بالرخاء في ظل قيادة واعية ذات رؤية واضحة لصناعة مستقبل زاهر. ان اليوم الوطني مناسبة غالية نقف من خلالها نتأمل الماضي ونتطلع الى المستقبل فمن خلال كفاح الملك عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ ورجاله الافذاذ وتضحياتهم اصبح هذا الوطن حضنا دافئا لابنائه ومعينا لاينضب من الخيرات وقوة لا يستهان بها بفضل تماسك ابنائه والتفافهم حول قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ـ يحفظهما الله ويرعاهما ـ. لقد جسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ مبدأ التواصل مع اخوانه وابنائه المواطنين من خلال جولاته للعديد من مناطق المملكة تلك الجولات التي تفقد فيها ـ حفظه الله ـ ابناءه المواطنين واطلع على احتياجاتهم واستمع اليهم وشاركهم آمالهم العريضة في بناء مستقبل مشرق لهم ولأبنائهم مؤكدا العلاقة التفاعلية بين القائد وشعبه. وكانت المنطقة الشرقية على موعد مع الفرح ومع العطاء وهي تستقبل قائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث تشرف أبناء المنطقة بلقائه ـ حفظه الله ـ مجددين له البيعة والولاء، وسيظل اسم (منطقة الخير) الذي أطلقه حفظه الله على المنطقة الشرقية محفورا بذاكرة الاجيال، فالخير جاء على يديه ـ حفظه الله ـ حيث افتتح ووضع حجر الاساس للعديد من المشاريع العملاقة في مختلف مدن المنطقة الشرقية والتي ستكون رافدا اقتصاديا مهما لبلادنا وستوفر الآلاف من فرص العمل لشبابنا. ان المشروعات العملاقة التي وضع حجر اساسها خادم الحرمين الشريفين في الجبيل وينبع وحائل والقصيم والرياض سوف تحدث تغييرا جذريا في القاعدة الاقتصادية للمملكة وذلك لتنوعها وضخامتها، فهي تشمل الصناعات البترولية والبتروكيميائية والتعدين والبنية الاساسية وتقنية المعلومات والخدمات المالية المتنوعة وتأهيل الكوادر السعودية القادرة على تشغيل وادارة هذه المشروعات. ويظل الانسان السعودي هو المحور وهو الهدف لأي تخطيط انمائي وقد عبر عن ذلك خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حينما قال (من نحن بدون المواطن السعودي) ووجه ـ حفظه الله ـ كل الادارات الحكومية باعتماد هذا الشعار في عملها ادراكا منه ان المواطن اساس التنمية. ان يومنا الوطني وقفة نتذكر فيها الماضي ونعايش الحاضر بأحداثه وظروفه ونرتب للمستقبل بأمل وتفاؤل لتعيش اجيالنا في ربوع هذه الارض الطيبة وهي تستمد قوتها من دينها وعقيدتها الاسلامية ومن قيمها وتراثها العريق. كما لا ننسى الدور التاريخي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في ارساء قواعد التنمية وبناء دولتنا الحديثة، ولا ننسى كذلك ملوكنا ـ رحمهم الله ـ الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد بن عبدالعزيز الذين ساروا على نهج والدهم الملك عبدالعزيز الذي أسس دعائم هذه البلاد على هدي من كتاب الله وسنة رسوله، وأدعو الله عز وجل ان يعيد يومنا الوطني وبلادنا ترفل بأثواب العز والمجد والتقدم. * نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية
الرابط
يوم العطاءالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
739719النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12153الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
المؤلف
معن بن عبدالواحد الصانعتاريخ النشر
20060923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية