أعضاء بالشورى لـ المدينة: دعوة المليك لمعالجة الاحتقانات العربية وحامية لمقدرات الخليج
الخلاصة
أعضاء بالشورى لـ المدينة: دعوة المليك لمعالجة الاحتقانات العربية وحامية لمقدرات الخليج جابر المالكي - الرياض أكد أعضاء مجلس الشورى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لاتحاد دول الخليج العربية تأتي لرفع مستوى الأداء السياسي للمجلس، خصوصًا أن هناك من النخب السياسية والاقتصادية والدينية التي تطالب منذ زمن طويل بالتعاون الأكبر والتنسيق الأكثر بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور عبدالله العسكر: إن طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة الخليجية 32 لقادة دول الخليج بأن تنتقل من مرحلة التعاون إلى الاتحاد تؤكد أن طموح الملك عبدالله بن عبدالعزيز اكبر بكثير من طموح مواطني دول مجلس التعاون بطلبه الانتقال إلى مرحلة الاتحاد أي الوحدة الكاملة. وأوضح العسكر أن هذه الدعوة هي اكبر هدية يتلقاها شعب ومواطنو دول الخليج خصوصًا مع بداية العام الهجري واطلالة العام الميلادي الجديد حيث إن هذه الدعوة تصب في معالجة الاحتقانات العربية خصوصا ما يسمى «الربيع العربي» مبينًا أن هذا الأمر سيكون داعمًا رئيسيًا للدول العربية والإسلامية. وأشار عضو مجلس الشورى أن هذه الدعوة ستكون علاجًا جذريًا ومانعًا لإيران بالا تلعب على أي وجهات نظر متباينة بين قادة دول مجلس التعاون. وأضاف العسكر: انه لو نفذت كلمة المليك وطبقت كما يتمنى فسوف تكون حامية لمقدرات دول الخليج العربي. وبين الدكتور العسكر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أشار إلى نقطة مهمة في كلمته وهي أن دول الخليج وشعوبه محسودة على الاستقرار والوفرة المالية التي لديها وأشار إلى أن تطبيق هذه الدعوة مهمة خصوصًا أن دول الخليج قطعت مسافة طويلة في التعاون والتواصل وتوصلت إلى اتفاقيات تتمثل في حماية الأمن والصحة والتعليم والاجتماع والاقتصاد. المبادرة لرفع مستوى الأداء الخليجي من جهته أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور صالح النملة أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته لان تكون دول الخليج دول اتحاد تأتي لرفع مستوى الأداء السياسي للمجلس خصوصا أن هناك الكثير من النخب تطالب من زمن طويل بالتعاون والتنسيق الوثيق بين دول مجلس التعاون وجاء الملك عبدالله اليوم لكي يلامس هذه التطلعات بهذا الطلب الواضح لا سيما عندما ننظر إلى مسيرة المجلس خلال العقود الثلاثة الماضية ونجد أن هناك بوادر لهذا الأمر تتضح على المستوى العسكري والمتمثل في درع الجزيرة وعلى المستوى الاقتصادي هناك عمل قوي في العملة الموحدة، والاتحاد الجمركي إضافة إلى السماح لأبناء دول الخليج للتملك في كل دوله وأيضا البنوك كما تسهم المجالس التشريعية في دول الخليج في التكامل فيما بينها، مشيرًا إلى أن هذه العوامل لعبت دورًا في هذا الشأن. وقال النملة: إن ما تمر به المنطقة من اضطرابات يقرب بين دول الخليج وبين عضو مجلس الشورى أن دول الخليج هي النموذج الأفضل بين الدول العربية للتقارب والتفاهم والاستقرار ورفاهية الشعوب.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
739767النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17773الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20111221الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية