الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تأكيد مشاركة خادم الحرمين في اجتماعات الـ 20 بواشنطن ... والرياض وبرلين تتفقان على دعم باكستان اواستقرارها السعودية تفرض شروطا لعقد مصالحة افغانية على أراضيها ... وألمانيا تؤيد
التاريخ
2008-10-29التاريخ الهجرى
14291029المؤلف
الخلاصة
انضمت ألمانيا أمس إلى فرنسا، في تأييدها للجهد السعودي الرامي إلى عقد مصالحة وطنية بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في الوقت الذي أكدت فيه السعودية أن أي تحرك لها تجاه كابل، سيكون مشروطا برفض الإرهاب وعدم التعاون مع الإرهابيين. وأعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الألماني فرانك شتانماير، عن أن بلاده في انتظار طلب رسمي وخطي من الجانب الأفغاني «للبدء في مباحثات جادة». وشدد الفيصل على ضرورة أن تتأكد بلاده من أن المجموعات التي ستشارك في اجتماع المصالحة الأفغانية «ستأتي بعقل مفتوح، وقلب مفتوح، وأن يكون هدفها الوصول إلى اتفاق، وليس فقط من أجل إثارة المشاكل». وبحسب تأكيدات وزير الخارجية السعودي، فإن بلاده تشترط لقبول إقامة هذا الحوار على أراضيها: رفض الإرهاب، ورفض التعاون مع الإرهابيين. وقال الفيصل إنه بدون الموافقة على تلك الشروط، فلن يكون بالإمكان البدء بحوار مثمر بين الجانبين. وأعلنت ألمانيا، على لسان وزير خارجيتها، تأييدها للشروط التي تقدمت بها السعودية من أجل القبول بعقد مؤتمر مصالحة بين الأفغان. ولفت إلى أن بلاده لا تريد أن ينشر الفكر الطالباني في كل أفغانستان. وسيطر الوضع في أفغانستان وباكستان، على المباحثات التي عقدها الفيصل وشتانماير أمس في الرياض، في الوقت الذي أكد فيه الوزير الألماني أن بلاده تعمل على إعادة تنشيط الحوار بين الجارتين. وأكد شتانماير الذي أتى للسعودية قادما من باكستان، أن استقرار المنطقة ينطلق من استقرار الوضع الباكستاني. وتطابقت وجهات نظر السعودية وألمانيا، حيال ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته في مساعدة «هذا البلد المحوري في المنطقة»، على حد وصف الفيصل لباكستان، حيث أنه اعتبر أن استقراره استقرار للمنطقة. وذكر أنه «سيطلب من المنظمات الدولية مثل الـ«آي إم إف»، والبنك الدولي، الإسهام في ذلك، وسيتم التعاون بين الدول في إطار مساعدة باكستان بهذا الأسلوب». وأعلن وزير الخارجية السعودي، مشاركة بلاده في اجتماع مجموعة أصدقاء باكستان، الذي سيعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وقال «سنبذل ما نستطيع للتعامل مع باكستان، فهو بلد صديق ومهم، ونهتم بما يواجهه من مصاعب». وكانت الأزمة المالية العالمية، حاضرة بقوة في المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الألماني مع المسؤولين السعوديين. ودعا فرانك شتانماير....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
742142النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10928الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانك فالتر شتاينمار
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20081029الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
الشرق الاوسط
المانيا
باكستان
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
كابول - افغانستان