الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خطاب الملك أمام القمة : مرحلة جديدة للأسواق الناشئة في الاقتصاد العالمي
التاريخ
2008-11-17التاريخ الهجرى
14291119المؤلف
الخلاصة
عَّد اقتصاديون سعوديون أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام قادة مجموعة العشرين في قمتهم التي عُقدت أمس الأول في واشنطن، جاء بمنزلة تعهد من المملكة بدعم الاقتصاد العالمي عن طريق ضخ 400 مليار دولار في الإنفاق الحكومي، مؤكدين أن ذلك سيحفز من نمو الاقتصاد العالمي، كما سيدفع بمخاوف المراقبين من حدوث انكماش اقتصادي على الصعيد المحلي إلى الوراء، إذ يضمن استمرار ميزانية المملكة لخمسة أعوام مقبلة بالوتيرة نفسها السابقة. ولفت الاقتصاديون إلى أن خطاب الملك أمام القمة أكد اهتمامه بتنمية شعبه ودفع التنمية الاقتصادية في المملكة وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد العالمي منعاً لحدوث انكماش اقتصادي. وأبان الاقتصاديون أن خطاب الملك كان وافياً وشجاعاً ومتفائلاً بمستقبل الاقتصاد الوطني الذي سينعكس بدوره على الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن الجانب الإنساني كان حاضراً في كلمة الملك التي أكد فيها ضرورة التزام الدول الغنية والكبرى بواجباتها تجاه الدول الفقيرة ومساعدة الدول النامية. في مايلي مزيداً من التفاصيل: اعتبر اقتصاديون ومحللون ماليون سعوديون وخليجيون أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام قمة العشرين بمثابة نقطة الأساس لدول الاقتصادات الناشئة والنامية في صناعة قرارات الاقتصاد العالمي. والمعلوم أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999 وتعتبر قمتها التي عقدتها السبت الماضي في واشنطن الأولى على مستوى الزعماء من تأسيس المجموعة، وهي قمة جاءت على خلفية الأزمة المالية العالمية. وأكد الملك في خطابه أمام القمة أن العولمة وزيادة الاعتماد المتبادل بين الدول حتم وجود الدول الناشئة المهمة في عضوية المجموعة، ما يجعل دورها حيويا وضروريا في التصدي للقضايا الاقتصادية العالمية، حيث أثبتت خلال السنوات الماضية قدرتها على بناء التوافق بين الدول المتقدمة والناشئة، ومن ذلك المساهمة في دفع الإصلاحات في صندوق النقد الدولي، وفي تطبيق المعايير الدولية، وفي توفير نقاشات بناءة حيال التغيرات السكانية، وأمن الطاقة، والتجارة وغيرها من القضايا المهمة. وفي جانب إعلان الملك عن ضخ 400 مليار دولار في الاستثمارات الحكومية خلال خمسة أعوام المقبلة، اعتبر الاقتصاديون هذه الإشارة تأكيدا على المضي قدما في التنمية المحلية رغم ما تواجهه أسواق المال العالمية من اضطرابات في الوقت الحالي، كما أنها تأكيد على تحمل المملكة مسؤوليتها تجاه الاقتصاد العالمي حيث يعزز هذا الإنفاق استمرار نمو الاقتصاد العالمي. إلى التفاصيل: أجمع اقتصاديون ومحللون ماليون على أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته التي ألقاها في افتتاح اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، التي عقدت أخيرا في واشنطن أن المملكة ستواصل تنفيذ برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي برصد نحو 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، خطوة في الاتجاه الصحيح في ظل تباطؤ الاقتصادي العالمي وهو أمر من شأنه أن يسهم في إنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد وإعادة الثقة في الاقتصاد بصفة عامة، ويؤكد قرار الملك تنفيذ المشاريع الحكومية في المرحلة المقبلة وعدم تعثرها وأن الدولة سارية في مشاريعها التنموية رغم كل الأزمات العالمية. وبين الاقتصاديون في استطلاع الاقتصادية أن التأثيرات لهذا القرار إيجابية على اقتصادنا الوطني بقطاعاته المختلفة بدءا من القطاع المالي والقطاع الاستثماري وقطاع المقاولات وبقية القطاعات الأخرى، التي سوف تستفيد جميعاً من هذا الكم الكبير من السيولة، كما أن هذا سينعش مشاريع تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطن وتقوي من ركائز الاقتصاد السعودي وتتيح مزيدا من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتعمل على رقي الوطن اقتصاديا وحضارياً بشكل يسرع بانضمام بلادنا إلى الاقتصادات العالمية ويجعل تأثيرنا أكبر في المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، مشيرين إلى أن هذا الإنفاق الحكومي سيزيد من مكانة الاستثمار السعودي كقوة جديدة تستقطب الاستثمارات العالمية وتدعم ترحيل الاستثمارات السعودية الخارجية إلي داخل الوطن، وبينوا أن خادم الحرمين الشريفين يسعى إلى تقوية الاستثمار وتنويع الاقتصاد وهو توجه حقيقي للعصر لعدم الاعتماد على النفط ولكن توظيف أموال النفط في خلق صناعات واستثمارات مرادفة وبديلة للنفط لو نضب في يوم من الأيام، مؤكدين أن توجه الدولة نحو استثمار هذا المبلغ سيعزز من نمو الاقتصاد السعودي وهو تأكيد من خادم الحرمين الشريفين أن المملكة ستبقي على برامج الإنفاق على الاستثمارات كما يأتي رصد هذا المبلغ في إطار إدراك الحكومة لما للاستثمار الحكومي من آثار بعيدة المدى في التنمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
742204النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5516الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
عادل الكعكي
عبدالله بن حمد بن عمار العمار
عبدالله صادق دحلان
منصور ابورياش
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية. وزارة المالية - مؤتمرات
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
المدن اقتصادية
النظام النقدي
النفقات العامة
الهيئات
صندق النقد الدوليالمؤلف
علي المقبليتاريخ النشر
20081117الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة