الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة تشيني للمملكة تأكيد على استراتيجية العلاقة بين البلدين .. مسؤول أمريكي سابق لـ عكاظ : الوضع فى سوريا ولبنان وعملية السلام وإيران على طاولة البحث
التاريخ
2006-01-15التاريخ الهجرى
14261215الخلاصة
جاءت زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني للمنطقة وللمملكة بالذات في وقت تعج فيه المنطقة بالعديد من المستجدات والتطورات التي تتطلب وقفة عاجلة وعادلة من المجتمع الدولي، ومن الولايات المتحدة على وجه الخصوص، فالولايات المتحدة تملك من الأوراق ما يمكِّنها من التأثير مباشرة في مجريات الأحداث ولها دور يمكن ان توظفه ايجابياً من أجل استقرار المنطقة، فهي الدولة الوحيدة القادرة على ممارسة الضغط على إسرائيل كما انها الدولة ذات التأثير الكبير في مجريات الاحداث في العراق من واقع انها هي التي تمتلك أكثر الجيوش في ذلك البلد. ولا يخفى كذلك ما يمكن أن تمارسه من دور ايجابي نحو الاستقرار في لبنان. ولهذا ليس غريباً أن تركز المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب الرئيس الامريكي على التطورات في المناطق المذكورة. فبالنسبة للقضية الفلسطينية هنالك تصور مطروح من قبل الادارة الامريكية ومن الرئيس بوش تحديداً من العمل على قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنباً الى جنب في سلام اضافة الى تعهد من الرئيس بتحقيق ذلك قبل انتهاء ولايته، وقد جاءت من قبل الى المنطقة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزارايس، ولكن الأمل معقود بدرجة كبيرة على الأفكار والآراء التي يعرضها تشيني في جولته هذه خاصة وان هناك مبادرة عربية للسلام مطروحة الآن كأفضل الخيارات لتحقيق سلام عادل وشامل كما ان الوضع في العراق يحتاج هو الآخر لموقف أمريكي جدي داعم للمصالحة الوطنية العراقية، فأي انسحاب امريكي قبل تحقيق هذا الهدف أي قبل تحقيق المصالحة الوطنية بين اطياف الشعب العراقي فهو يعني ترك العراق كله للضياع ويمهد للنعرات الطائفية والعرقية ان تسيطر على عقول العراقيين مما يعني دخول العراق في أجواء حرب أهلية طائفية ستقضي على ما تبقى من مقومات هذا البلد الشقيق وتقذف به الى مصير مجهول طابعه التشرذم والتمزق والشتات، أما بشأن لبنان فإن الجهود العربية الآن مستمرة في اخراج هذا البلد الشقيق من محنة الأزمة التي يعيشها من خلال المبادرة العربية الخاصة بلبنان ونأمل ان يستجيب اللبنانيون لهذه المبادرة فالاطار العربي هو دائماً الأسلم لمعالجة الأزمات العربية الداخلية، ولكن يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في استقرار لبنان بدعم المبادرة العربية المطروحة حالياً. هذه مجمل قضايا كانت على بساط البحث بين المليك المفدى ونائب الرئيس الأمريكي ونأمل ان تكون الأيام المقبلة مليئة بالتفاؤل لمعالجة هذه الملفات لانها أكثر ما يهدد الاستقرار في المنطقة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
742485النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14386الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
ديك تشيني
رايموند جارثوف
رفيق الحريرى
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
فهيم الحامدمحمد المداح
تاريخ النشر
20060115الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة