وقد اعذر من انذر
الخلاصة
**لم يكن امام المملكة الا ان تواجه الجميع بالحقائق التي سكت عنها الكثيرون وبالمسؤوليات التي يجب أن يتحملها الكثيرون. **لم يكن أمام المملكة بعد ان دفع البعض الازمة الى حافة الهاوية وأوشك الوضع على الوصول الى الانفجار الكبير، الا ان تضع حدا للنفاق الذي يسود المجتمع الدولي وتسقط الاقنعة عن وجوه المعتدين والمباركين للعدوان والمتآمرين الساكتين عن المؤامرة. **جاء مجلس الوزراء امس برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليشدد على عدة حقائق تصفع وجوه هؤلاء المتخاذلين وتحذر اولئك المتسترين على العدوان من ان الانفجار لن يوفر احدا وأن مصالح الجميع، خاصة الكبار، لن تكن بمنأى عن هذا الانفجار. **المملكة أعلنت بحزم وحسم أن تراخي المجتمع الدولي وتغاضيه عن الجرائم الاسرائيلية وأن التأمين المطلق لبعض الدول للسياسات الاسرائيلية لن تؤدي فحسب الى اعاقة اصدار قرار من مجلس الأمن بوقف هذه المهزلة وانما تقود الى التطرف واليأس وتفاقم عدم الاستقرار وانهيار الأمن الاجتماعي وتفتت القرار الوطني داخل القطر الواحد وانفلات بعض العناصر والتيارات وانزلاقها الى قرارات منفردة استغلتها اسرائيل ابشع استغلال. **وجاء التحذير الاقوى للمجتمع الدولي ،خاصة دوله الكبرى النافذة التي ترتبط بمصالح اقتصادية في المنطقة.. وحملت المملكة الكبار خاصة مسؤولية ما يحدث وما سيحدث وطالبتها بالتحرك السريع لوضع حد للحرب الاسرائيلية المدمرة على لبنان وانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. **وبعد ذلك جاء تشديد مجلس الوزراء مجددا على الموقف المبدئي والأصيل غير المرتهن للطارئ أو الأحداث المعزولة، ليؤكد وقوف المملكة صفا واحدا مع القوى الشرعية والوطنية والمتعقلة في لبنان وفلسطين لدرء الاخطار الداهمة على كيان الأمة العربية والاسلامية. **وقد اعذر من أنذر..
الرابط
وقد اعذر من انذرالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
743208النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14570الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الوزراء
تاريخ النشر
20060718الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان