الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال: مطمئنون أن السعودية بشخص الملك عبدالله لديها كل الرعاية والحرص على إنقاذ لبنان الوزير المعارض باسيل لـ الشرق الأوسط: نسعى لحكومة بغير رئاسة الحريري وبأكثريات مختلفة
التاريخ
2011-01-15التاريخ الهجرى
14320211المؤلف
الخلاصة
أعلن وزير الطاقة والمياه في الحكومة اللبنانية جبران باسيل، في حوار مع «الشرق الأوسط» هو الأول لشخصية معارضة منذ إعلان الاستقالة يوم الأربعاء الماضي، أن قوى المعارضة تسعى لتأليف حكومة جديدة «برئاسة مختلفة وبأكثريات مختلفة»، مشيرا إلى أنها تسعى لتأمين أكثريات برلمانية لتأليف هذه الحكومة بغير رئاسة تيار المستقبل، ورئيسه سعد الحريري، داعيا هذا التيار للتأقلم مع فكرة أن يكون يمتلك أكثرية السنة من دون احتلاله موقع رئاسة الحكومة المخصص لطائفة في النظام السياسي اللبناني. ونفى باسيل الذي ينتمي إلى التيار الوطني الحر، الذي يقوده العماد ميشال عون، وجود نية لعرض صفقة تقتضي القبول بسعد الحريري رئيسا للحكومة مقابل إصلاحات دستورية تعيد لرئاسة الجمهورية بعضا من صلاحياتها، كما نفى وجود أي نية لاستهداف السنة، مشيرا إلى أن ما يجري الآن هو تأليف حكومة لبنانية بأكثريات برلمانية، جازما بأن سورية «لا تتدخل في الموضوع، وهي أبلغت الجميع بذلك». وفي ما يلي نص الحوار.. * ما هو عنوان المرحلة المقبلة؟ - أعتقد أننا دخلنا مرحلة جديدة لم يستوعب البعض حجم المتغيرات التي حصلت والتي ستحصل فيها. لقد كابروا ولم يكترثوا بنداءاتنا داخل الحكومة لمعالجة الأزمة داخلها، وكابروا على الدور السعودي ولم يكترثوا، وكابروا أمام النداء الأخير الذي أطلقناه لعقد جلسة لمجلس الوزراء، واختاروا وقالوا إنه لا عاصمة سوى بيروت. لم يصدقوا أن الحكومة سوف تسقط، واليوم ما زالوا غير مستوعبين لحجم المتغيرات الحاصلة. الأهم هو ألا يعتقد أحد أنه في أي من تحركاتنا سوف يكون هناك خروج على الدستور أو مس به، ولا مس بصلاحيات أي من الرئاسات، ولا استهداف لطائفة أو لأي أحد. السنة غير مستهدفين، لأن رئيس الحكومة سيبقى سنيا وبصلاحياته. أي موقع في لبنان غير مكرس لأي أحد. نحن المسيحيون أُصبنا عندما نال العماد عون 70 في المائة من أصوات المسيحيين (في عام 2005) واستبعد حتى عن الحكومة، لا عن الرئاسة فقط، ولم نخرب البلد ولم نمس الاستقرار ولم نهدد أحدا، فلا يهددنا أحد بأمور ليست في نيتنا ولن تحصل. إن محاولة البعض تخويف الناس لتقوية موقعه ليست مفيدة. على العكس، ما حصل أكد لنا أكثر على أهمية الشراكة والتفاهم في ما بيننا، وطمأننا أن المملكة العربية السعودية بشخص الملك عبد الله لديها كل الرعاية والحرص على إنقاذ لبنان، ولا نستطيع أن ننظر إلى هذا الشيء إلا....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
745122النوع
حواررقم الاصدار - العدد
11736الهيئات
حزب الله - لبنانالمؤلف
ثائر عباستاريخ النشر
20110115الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا