الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله ينهي زيارته الرسمية لتركيا بالملف الاقتصادي - الرياض وأنقرة تشددان على وقف فوري للعدوان
الخلاصة
الملك عبدالله ينهى زيارته الرسمية لتركيا بالملف الاقتصادي ... الرياض وأنقرة تشددان على وقف فوري للعدوان إسطنبول، الرياض الحياة - 11/08/06// شددت الرياض وأنقرة على ضرورة وقف فوري للحرب الإسرائيلية على لبنان. وجددتا، خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان جلسة المحادثات الثانية بين الجانبين، تحذيرهما من مغبة توسع خطر الحرب إلى مواقع أخرى في منطقة الشرق الأوسط، والتأثير المباشر في استقرار العالم وأمنه الشديد الحساسية. واختتم خادم الحرمين زيارته الرسمية الأولى من نوعها لملك سعودي لتركيا أمس، ويتوقع أن يعود إلى بلاده اليوم (الجمعة)، بعدما أجرى جلستي محادثات رسمية في كل من العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، فيما حضر مع أردوغان ظهر أمس اجتماعاً موسعاً لرجال الأعمال في البلدين. وكان الملك عبدالله اعلن، خلال حفلة عشاء أقامها تكريماً له أردوغان في مقر رئاسة الوزراء في قصر «دولمة باخشا» ليل اول من امس: «لبنان عزيز علينا... لبنان شقيقنا، لكن يا دولة الرئيس ما تركت لي ما أتكلم به، فقد تكلمت عني بالنيابة، لأنك تركي مسلم ويهمّك لبنان والقضايا العربية. ولهذا أشكرك وأكتفي بما قلتَه عن لبنان، لأنك قلته عني وعنك وعن الشعبين التركي والسعودي بالنيابة». وأكد رئيس الوزراء خلال كلمته في مستهل مأدبة العشاء «أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني انتشر إلى لبنان ووصل أبعاداً خطيرة، وأخذ دوره في الدرجة الأولى للاهتمام الدولي... يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك من دون إضاعة أي وقت، ويجب عليه ألا يسمح بارتفاع لهيب النيران، أو أن يجرف كل المجتمع الإنساني فيه، هذا قبل كل شيء يجبرنا على تحمل مسؤوليتنا التاريخية والإنسانية في المنطقة». وزاد: «نحن في تركيا سنستمر دائماً في تقديم كل أنواع الدعم للسلام، ونمنع انجراف المنطقة في مرحلة عدم الاستقرار... إن السلام والاستقرار شرطان أساسيان لا يمكن العدول عنهما، لتوفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوى الرفاه لشعوبنا. من أجل هذا نحن دائماً ننادي بحل كل المشكلات في العراق، بالطرق السلمية سواء في منطقتنا، أو في المناطق الأخرى من العالم، كما أننا نبذل الجهد الضروري لذلك». وتحدث الملك عبدالله عن رؤيته للعلاقة الثنائية مع تركيا ودورها في منطقة الشرق الأوسط قائلاً: «لقد تميزت العلاقات السعودية - التركية منذ أن بدأت بالعمق والحرارة، وصمدت أمام الكثير من التجارب عبر السنين، وإنني أشعر بأن مصلحة البلدين، بل مصلحة المنطقة بأسرها، تتطلب تعزيز هذه العلاقات ودعمها». وأشار خادم الحرمين إلى «أننا ندرك أهمية الموقع الاستراتيجي لتركيا بين الغرب والشرق، ونقدّر الدور المهم الذي تقوم به في الحوار بين الحضارات، كما أننا ندرك أن لتركيا الكثير من الصداقات والعلاقات المميزة عبر العالم كله، ونحن نشهد بتقدير كيف تستعين تركيا بهذه العلاقات لخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة». واعتبر ديبلوماسيون في البلدين أن خادم الحرمين الشريفين والقادة الأتراك «أسسوا قاعدة متماسكة من الاتفاقات، سيضاف إليها المزيد قريباً، لاستكمال البُنية النظامية للتقدم في بناء شراكة استراتيجية متاحة ومرغوبة من الجانبين». وكان خادم الحرمين ورئيس الوزراء شهدا لقاء رجال الأعمال السعوديين والأتراك الذي نظمه أمس اتحاد الغرف التجارية التركية ومجلس الغرف السعودية في فندق «تشيراهان سراي» في إسطنبول. وقال الملك عبدالله لرجال الأعمال: «إننا نلاحظ، بسرور، تطور العلاقات التركية - السعودية، لا في المجال السياسي فقط، بل في المجال الشعبي، وفي المجال الاقتصادي، في ما يتعلق بالاتصالات بين الشعبين تشير الإحصاءات إلى أن عدد السياح السعوديين القادمين إلى تركيا نحو 50 ألف سائح، في العام. ونحن من جانبنا نسعد باستضافة 100 ألف مواطن تركي، مؤهلين تأهيلاً عالياً، يشاركوننا تنمية الوطن وإعماره. كما أننا نرحّب بالشركات التركية التي تنفذ المشاريع الحكومية والأهلية في المملكة، ونرجو قدوم المزيد منها». منوهاً بوصول حجم التبادل التجاري إلى ثلاثة بلايين دولار، معتبراً أن المجال لا يزال مفتوحاً لمضاعفته». وزاد: «لقد أعلنت الحكومتان الصديقتان عن العزم الأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية، وعقدا مجموعة من الاتفاقات الثنائية تشكل الإطار القانوني المناسب لهذه العلاقات، وهما عازمتان على إزالة أي عوائق تعترض سبيل التعاون». واعتبر الملك عبدالله «أن المجال الآن مفتوح أمام رجال الأعمال في البلدين والمرجو منهم أن يبادروا إلى إقامة المزيد من المشاريع المشتركة، وإلى استثمار المزيد من الأموال». وفي المقابل، أكد أردوغان: «أننا نهدف إلى تحقيق وتطوير التعاون مع المملكة العربية السعودية، ونعطي الأولوية لذلك، وعندما نلقي النظرة على العلاقا
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
745180النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15834الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
اتحاد الغرف التجارية - تركيااتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية - السعودية
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - السعودية
تاريخ النشر
20060811الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان