الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجائزة تشرفت بالملك عبدالله بن عبدالعزيز
التاريخ
2008-01-12التاريخ الهجرى
14290103المؤلف
الخلاصة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية عن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وهذا الاختيار دلالة واضحة على التقدير الذي يحمله كل مواطن وكل مسلم في أنحاء العالم كافة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك لما يقوم به - سلمه الله - من جهود كبيرة وعظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين في أي مكان من على هذه البسيطة دون الالتفات إلى الجنس والملة، وهذا ليس بمستغرب فهو ممن خدم هذا الدين الحنيف، ورعايته لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين. ولعل ما يلقاه الحرمان الشريفان من رعاية وعناية واهتمام بهما وبذل الغالي والنفيس لتوسعتهما وتطوير الخدمات التي تقدم فيهما، فكان ذلك محل تقدير المواطنين و الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام. ولعل صدور أمره - سلمه الله - بتوسعة الناحية الشمالية من الحرم المكي لتكون ساحات جديدة تستوعب آلاف المصلين هو دلالة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار على هذا الاهتمام. كما أن إكمال مشروعات المسجد النبوي وتوسعته وتظليل الساحات الداخلية والخارجية، وإنشاء محطة نقل ومواقف للسيارات تحت تلك الساحات، وحفر الأنفاق لتيسير الوصول إلى المسجد، كل هذا يعكس الاهتمام الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن إنشاء جسر الجمرات العملاق والذي كان بمثابة مفخرة للبلاد وللشعب السعودي خاصة وللمسلمين عامة، حيث أصبح حجاج بيت الله الحرام يستطيعون رمي الجمرات بكل سهولة ويسر بالرغم من تزايد أعدادهم عاماً بعد عام. كما أن شق الأنفاق في مكة المكرمة ومشعر منى وما بينهما سهل على المواطنين في العاصمة المقدسة طوال العام والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام في مواسم الحج والعمرة والتنقل داخل العاصمة المقدسة والمشاعر دون عناء ومشقة وبكل اطمئنان. كما أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - سلمه الله - في الوقوف بحزم مع الحق في قضايا المسلمين كافة، وكذلك إصلاح ذات البين من العرب والمسلمين وتعميق الأخوة الإسلامية بين شعوب ودول العالم الإسلامي، و-أيضا- مد يد العون بسخاء للمحتاجين من المسلمين، وغير ذلك من الجهود المذكورة والمشكورة في هذا المجال والتي تعد خير شاهد على اهتمامه - سلمه الله - بشؤون الإسلام والمسلمين في كل مكان، حتى أصبحت بلادنا في عهده الميمون الملجأ الآمن والحصن الحنون بعد الله - سبحانه وتعالى - لجميع المسلمين. فقد استحق - سلمه الله - تقدير العالم لجهود الكثيرة من أجل السلام والأمن ومحاربة الإرهاب، وهذا أقل ما يمكن لرجل مثله وهب نفسه وراحته لخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، ويُعد فوزه بهذه الجائزة شرفاً لها. فهنيئاً لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام فوز شخصية وقورة مهيبة مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً المولى العلي القدير أن يديم الله - عز وجل - التوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وأن يمدهما بالصحة والعافية وأن ينفع بهما الإسلام والمسلمين. مكة المكرمة ص.ب 333 ناسوخ: 5724333 Addiailij@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
744036النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
18673الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
جائزة الملك فيصل - السعوديةالمؤلف
إبراهيم بن عبدالعزيز الدعيلجتاريخ النشر
20080112الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية