الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اليمين الإسرائيلي والرئيس الجديد: نتانياهو في وجه أوباما!
التاريخ
2008-11-24التاريخ الهجرى
14291126المؤلف
الخلاصة
اليمين الإسرائيلي والرئيس الجديد: نتانياهو في وجه أوباما! عرفان نظام الدينالحياة- 24/11/08// التفاؤل الذي يسود العالم العربي بعد فوز باراك أوباما بالرئاسة الأميركية يقابله ضرر شديد يصل الى حدود التشاؤم لدى كثير من المتابعين لسير أحداث الصراع العربي - الإسرائيلي وحجم المؤامرات الصهيونية المتواصلة فصولاً والمناورات المتجددة التي يمارسها قادة إسرائيل منذ عام 1948 حتى يومنا هذا لتنفيذ مخططات الاحتلال والتهويد وفرض سياسة الأمر الواقع والتهرب من استحقاقات السلام. فالرئيس المنتخب يملك بلا شك الرؤية الحكيمة التي تفرض عليه التحرك بسرعة لإطلاق مبادرته الخاصة للسلام في الشرق الأوسط كأولوية ضرورية من أولويات السياسة الأميركية التي من خلالها تتم حلحلة الأولويات الأخرى وتسهيل إيجاد الحلول الأخرى. كما يملك أوباما، على ما يبدو، من خلال دراسة شخصيته وتحليل خطاباته ومواقفه، الإرادة والعزيمة للمضي في هذا الاتجاه، خصوصاً أن بعض مستشاريه أكدوا أنه سيدعم بقوة المبادرة العربية للسلام وأنه أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيكون ضرباً من الجنون أن ترفض إسرائيل مثل هذه المبادرة التي ستوفر لها السلام مع العالم الإسلامي من أندونيسيا الى المغرب، كما نقلت الحياة أخيراً عن صحيفة صنداي تايمز البريطانية، التي أشارت الى أن كبار مستشاريه حضّوه على أن يعطي أولوية لهذه المبادرة فور تسلمه السلطة وحلوله في البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) 2009. وعلى رغم تجنب أوباما الإفصاح عن كل مكنونات سياساته في المنطقة ومواقفه من ملفاتها، فإن كل الدلائل تشير الى مدى اهتمامه بإيلاء ملف الشرق الأوسط الأولوية المطلقة في تحركاته، خصوصاً أن ما تسرب عن اتصاله بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارته لنيويورك وواشنطن يوحي بالتفاؤل ويؤكد حسن نيات الرئيس المنتخب ورغبته في صوغ مبادرة سلام خاصة به مستوحاة من مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله وأقرتها القمة العربية في بيروت بالإجماع، إضافة الى مضامين المبادرات الأميركية الأخرى من مدريد الى خريطة الطريق مع اعتماد قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام. هذا من حيث المبدأ أو بالأحرى من منطلقات النيات الحسنة، ولكن ماذا عن الواقع؟ وهل سيسمح لأوباما بأن يغرد خارج السرب الصهيوني أو القفص الذي سجن فيه معظم رؤساء الولايات المتحدة....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
744111النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16670الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
حوار الأديان
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالحزب الديموقراطي - الولايات المتحدة
حركة طالبان - افغانستان
المؤلف
عرفان نظام الدينتاريخ النشر
20081124الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
العراق
الكويت
المغرب
الولايات المتحدة
اندونيسيا
الرباط - المغرب
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة