الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحريري: أنا شريك في رسم المصالحة العربية وأمين على بدء بناء مرحلة جديدة مع سورية
الخلاصة
الحريري: أنا شريك في رسم المصالحة العربية وأمين على بدء بناء مرحلة جديدة مع سورية بيروت - «الحياة»أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إنه شريك «في رسم خريطة المصالحات العربية وإعدادها»، وأن زيارته دمشق «كانت جزءاً من نافذة كبرى فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز». وأكد أنه «أمينٌ على إبقاء هذه النافذة مفتوحة، والشروع في بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسورية».وقال الحريري: «5 سنوات ونحن نلتقي هنا، 5 سنوات وأنا أقف هنا في حضرة لبنان وشعبه وشهيده وشهيد العروبة والاعتدال والديموقراطية والاستقلال والحرية في ساحة الحرية الرئيس الشهيد رفيق الحريري». وأضاف: «خمس سنوات وأخاطبكم، وأنا واحد منكم مؤتمن معكم ومثلكم على متابعة المسيرة، وعلى الدفاع عن لبنان وعن العروبة وعن الديموقراطية وعن الحرية والسيادة والاستقلال وعن كل ما استشهد من أجله والدي حبيبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورفاقه الشهداء باسل فليحان وسمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني وبيار أمين الجميّل ووليد عيدو وأنطوان غانم ووسام عيد، وفرنسوا الحاج والعشرات العشرات من رفاقهم الأبرار».وتابع: «خمس سنوات، ونحن نجتمع هنا نطالب بالحقيقة كي لا ينتصر الظلام، نطالب بالعدالة كي لا يسود الانتقام ونطالب بالمحكمة الدولية كي ينتهي الإجرام». وزاد: «قبل خمس سنوات نزلتم إلى هذه الساحة لتقولوا إن المارد الذي ظنّ القاتل أنه تخلّص منه، أخرج المارد الذي هو شعب لبنان من القمقم وهو لن يرضى بعد اليوم أن يعود إليه. شعب لبنان المارد نزل في 14 آذار 2005 إلى هذه الساحة ليقول إن وطننا لن يعود ساحة وإن ديموقراطيتنا لن تبقى مباحة وإن مستقبلنا نصنعه نحن، بأيدينا، بقرارنا، بحريتنا وعقولنا ليبقى لبنان رسالة الشرق إلى العالم وإن العبور إلى الدولة في لبنان هو عهد قطعناه على أنفسنا وشهدائنا وجميع اللبنانيين».وخاطب المحتشدين: «نعم، أنتم صنعتم 14 آذار، كلّ واحدة وواحد منكم هو 14 آذار، أنتم القيادة الحقيقية والفعلية لـ 14 آذار. وها أنتم هنا اليوم، كما في كل سنة، (جئتم) لتقولوا للعالم أجمع، ها هي 14 آذار، هذا هو مشهد 14 آذار، مشهد اللبنانيين واللبنانيات، مسيحيين ومسلمين، من كل لبنان، من الشمال والجنوب، من البقاع والجبل من بيروت، مجتمعين، موحدين، دفاعاً عن لبنان، عن كل لبنان».وتابع: «لا أقف أمامكم اليوم رئيساً لمجلس الوزراء....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
744223النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17118الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأنطوان غانم
باسل فليحان
جبران تويني
جورج حاوي
رفيق الحريرى
سعد الحريري
سمير قصير
وسام عيد
وليد عيدو
تاريخ النشر
20100215الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا