الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبادرة المليك والبعد الدولي
الخلاصة
تأتي مشاركة خادم الحرمين الشريفين في اجتماع القمة في الأمم المتحدة حول الحوار بين الأديان والثقافات الذي يعقد في امريكا بعد أيام، تعزيزا لدعوته – حفظه الله – الى ضرورة حوار الأديان والتقريب بين الثقافات والشعوب التي انطلقت من مؤتمر مكة الأخير حتى الفعاليات المثمرة في حوار مدريد. ومازال العالم يتذكر الاصداء الدولية التي لقيتها كلمته – حفظه الله – في مؤتمر مدريد حين ركز على انه لا تحقيق للسلام والخير والمحبة في العالم الا بإشاعة قيم العدل والمساواة والرحمة، ولن يكون ذلك الا بالتقريب بين الاديان والثقافات بالتركيز على القواسم المشتركة القائمة على حب الخير واشاعة المحبة بين الجميع، ذلك ان الحديث في مواطن الخلاف والاختلاف لن يخلف الا مزيدا من الشحناء والبغضاء واذكاء نار الحقد والكراهية بين الجميع، والى مزيد من الصراعات والفتن. ان رجل الخير الذي عرف بثقافة التسامح وحب الانسان لأخيه الانسان، وهو يشارك في هذا الاجتماع الذي تلتقي به جميع الأديان والثقافات، انما يحمل رسالة للعالم، رسالة من كل ابناء الاسلام في مشارق الارض ومغاربها، ان هذا الدين هو دين الرحمة والخير والعدل، وانه لا سبيل لانهاء الصراعات والخلافات التي تعصف بالعالم الا بالعودة الى قيم الخير والمساواة، فالبشرية قد تعبت واهدرت طاقاتها في حروب ونزاعات لا طائل منها، انه امام الامم المتحدة يبين سماحة الاسلام الذي انطلق شعاعه من ارض الحرمين الشريفين لخير البشرية ولصالح الانسان في كل زمان ومكان. وفي هذا المحفل الدولي الهام سيؤكد – حفظه الله – على أهمية استمرارية الحوار والتقارب بين الشعوب، ذلك ان الالتقاء بين الجميع على قيم الخير والمحبة هو سبيلنا الوحيد الى انهاء ازمنة من العنف والحروب والفتن.
الرابط
مبادرة المليك والبعد الدوليالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
744764النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
12929الموضوعات
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المنظمات الدولية
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20081107الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة