الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الاتحاد الأوروبي يشيد بدور دول الخليج في تسوية الأزمة اليمنية الرياض تأمل تنسيق الجهود الإسلامية والعربية لحل الأزمة السورية
الخلاصة
أكدت المملكة العربية السعودية، أنها دائما تسعى للخير ولما فيه صلاح الأمتين الإسلامية والعربية، وتعمل على الدوام على أن تنعم شعوبها بالأمن والاستقرار، وأن تحقق تطلعاتها وطموحاتها لبناء مستقبل زاهر. وأوضحت أنها تمد يدها بكل صدق وإخلاص لأشقائها وجيرانها وأصدقائها للتعاون في كل ما يعود بالخير والسلام ويحقق المصالح المشتركة للشعوب، معربة عن أملها في أن يتم التنسيق والتجانس بين الجهد الإسلامي وبين ما تقوم به جامعة الدولة العربية لتتضافر بذلك جهود العمل العربي والإسلامي المشترك لحل الأزمة في سورية وتداعياتها. جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، في اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة جدة أمس الأربعاء. وقال: إننا نجتمع لبحث الأحداث المؤسفة التي تمر بها سورية وما صاحبها من أعمال عنف ضد المدنيين الأبرياء وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة، وهو أمر يدعو إلى القلق البالغ؛ لما لذلك من آثار سلبية على سورية وشعبها الشقيق وأمنها واستقرارها وسلامتها، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قد وجّه منذ بدية الأحداث في سورية نداءً إلى القيادة السورية يدعوهم إلى وقف العنف وعدم استخدام القوة، مؤكدا أن إراقة دماء الأبرياء ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق. ومهما كانت الأسباب والمبررات فإنها لن تجد لها مدخلا مطمئنا يستطيع من خلاله العرب والمسلمون، بل والعالم أجمع من أن يروا فيه بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية وقبل فوات الأوان، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري على أية اعتبارات أخرى. وأضاف أن الجميع تابع تسارع وتيرة الأحداث والمواجهات الدامية في سورية بشكل كبير، حتى أصبحت مثار قلق متناميا ليس فقط في العالمين العربي والإسلامي، بل وفي المجتمع الدولي بأسره. وأود أن أنقل تعازي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لذوي ألئك الذين سقطوا في هذه المواجهات، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل - إن شاء الله، مشيرا إلى أن ما يشاهد ويسمع عبر وسائل الإعلام والتقارير الدولية الصادرة عن الهيئات الدولية عن ما يدور على الساحة السورية يدعو إلى العمل معا لتكثيف الجهود وتكاتفها لاحتواء الموقف وإيقاف نزيف الدم....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
744802النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6626الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
تاريخ النشر
20111202الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
اليمن
دار العلوم
دول الاتحاد الاوروبي
سوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن