الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
برعاية خادم الحرمين و مشاركة 161 متسابقا من 53 دولة ...مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن تنطلق 23 الشهر الجاري
التاريخ
2011-12-07التاريخ الهجرى
14330112الخلاصة
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنطلق في المسجد الحرام بمكة المكرمة يوم الأحد 23 من شهر محرم الجاري 1433هـ منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بمشاركة (161) متسابقاً من الدول الإسلامية في فروع المسابقة الخمسة، يمثلون (53) دولة من كل قارات العالم. وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن العناية بالقرآن الكريم نهج هذه الدولة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وأضاف: «إن المملكة تمسكت بالقرآن الكريم، وأخذت به قولاً، وعملاً، واعتقاداً، عملاً بقوله تعالى: { وأن احكم بما أنزل الله } وأن هذا الحكم وهذا الصدق في العقائد والأخلاق وهذا العدل في الأحكام والشريعة أخذته هذه البلاد وسارت عليه، منذ مؤسسها، وجميع من خلفه من الملوك ـ رحمهم الله ـ وحتى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جعلوا خدمة القرآن الكريم أسمى الغايات وأنبل الأهداف، وبذلوا لتحقيق تلك الغايات شتى الوسائل والسبل من حلقات متخصصة ومدارس ومعاهد وكليات للعناية بالقرآن الكريم وعلومه، إضافة إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي زود بأرقى الوسائل لطباعة القرآن الكريم ونشره وتوزيعه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وحفز الهمم عليه بالحفظ والعناية والتدبر. وقال آل الشيخ في كلمه له نقلتها وكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «إن هذا القرآن جعله الله مباركاً وأنزله لغايتين، الأولى للتدبر، والثانية للتذكر، وإن تدبر آيات الله والتدبر في الأحكام في أمر الله ـ عز وجل ـ ونهيه يقود العبد الصالح من حملة القرآن إلى أن يمتثل الأوامر، وأن يجتنب النواهي، وأن القرآن إنما أنزل للعمل به، والتذكر بالقرآن لا يتحقق إلا ممن كان له لب أو ألقى السمع وهو شهيد، أي : من كان له عقل حصيف به ينظر إلى عظم الأمور»، مؤكداً أن التذكر بالقرآن من أعظم مرادات الشريعة في إنزالها لأن الرسل - عليهم صلوات الله وسلامه - إنما جاءوا ليذكروا الناس بما يجب عليهم، وبما سيؤولون إليه، وإن حق القرآن علينا عظيم في تدبره والعمل به، وفي التذكر بالقرآن فإن القرآن إذا قرئ فلنتذكر به لقاء الله، وما سيكون عند لقائه سبحانه وتعالى. وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن هذه المسابقة القرآنية الدولية المباركة التي انقضى من عمرها (32) عاماً أنتجت معاني جليلة من أهمها شدة التنافس، والإقبال الكبير على كتاب الله الكريم بين ناشئة وشباب المسلمين في شتى الأقطار، كما ساعدت على التآخي بين تلك الفئات، وجمعتهم على صعيد واحد، وظهر لهم في واقع حي ومشاهد عظمة هذا الدين القويم الذي جمع الناس، وألف بينهم على رغم اختلاف اللون والجنس واللغة والأرض، مشيراً إلى أن المسابقة ستشهد- إن شاء الله تعالى - المزيد من التطوير والتجديد في برامجها وأعمالها، لتحقيق الأهداف والغايات السامية التي من أجلها أقيمت.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
743735النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17778تاريخ النشر
20111207الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية