الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دول النمور الاسيوية وجهة جديدة لاكتساب العلم واتقان العمل
التاريخ
2006-07-11التاريخ الهجرى
14270615المؤلف
الخلاصة
حملت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الآسيوية وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وتحديدا لكل من: الصيــــن، الهند، ماليزيا، وسنغافورة دلالات عديدة من أهمها حرص القيادة الحكيمة في المملكة على تمتين الروابط مع هذه الدول والارتباط معها بعلاقات استراتيجية في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالقارة الآسيوية باعتبارها قارة المستقبل والسوق الصاعدة التي تسعى إليها الشركات الكبرى. والقارة الآسيوية تمثل مساحة ضخمة مترامية الأطراف فهي أكبر قارات العالم تمتد من المحيط الهادي شرقا والمحيطين الهندي والهادي جنوبا إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا غربا والمحيط المتجمد شمالا، وهي قارة الحضارات والكتل البشرية الضخمة إذ إن سكان آسيا يمثلون أكثر من نصف سكان العالم، وفيها أكبر دولتين في العالم من حيث السكان: الصين والهند وهما الدولتان الصاعدتان بقوة على المسرح العالمي والمرشحتان للعب دور أكثر تأثيرا على الساحة الدولية، ولا شك أن تعزيز مجالات التعاون مع هذه الدول الصاعدة الواعدة يمثل توجها استراتيجيا يستحق الإشادة والتقدير. إن اتجاه المملكة العربية السعودية إلى الشرق دون التخلي عن أصدقائها وحلفائها التقليديين جاء في التوقيت المناسب وبناء على نظرة موضوعية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون مع كافة دول العالم، وارتكازا على قراءة صحيحة للخريطة الدولية، فزيارة الملك عبد الله إلى الصين وهي صاحبة أكبر معدل نمو اقتصادي في العالم على مدى السنوات العشرين الماضية جاءت في ظل حرص المملكة على الاستفادة من تجربتها التنموية المبهرة التي حققت من خلالها طفرات اقتصادية مهمة. إن التحولات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها هذه الدول وتزايد نفوذها الاقتصادي عاما بعد آخر تحتم علينا توطيد أواصر التعاون معها في كافة المجالات خاصة البحوث والدراسات العلمية، وضرورة التفكير في تحويل وجهة الطلاب المبتعثين إلى الخارج إليها، لكي يتعلموا في جامعاتها، وينهلوا من معين هذه التجربة الثرية. وماليزيا وهي الدولة المرشحة للصعود الاقتصادي خلال السنوات المقبلة هي الأقرب إلينا ليس لكونها دولة إسلامية فحسب، بل بسبب نجاحها بامتياز في عملية التنمية والنهضة وبراعتها في مواجهة التحديات التي واجهتها، كما أنها وهي الأهم تولي اهتماما شديدا بقيمتي العلم والعمل وتغرس في نفوس أطفالها منذ نعومة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
744930النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
4656الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية - العلاقات الخارجية
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
المؤلف
عبدالمحسن الحكيرتاريخ النشر
20060711الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
اوروبا
سنغافورة
ماليزيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
كوالالمبور - ماليزيا