الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين وولي العهد يدعوان المسلمين إلى نبذ الفرقة والتشرذم
التاريخ
2011-08-01التاريخ الهجرى
14320901الخلاصة
خادم الحرمين وولي العهد يدعوان المسلمين إلى نبذ الفرقة والتشرذم جدة - «الحياة»الإثنين, 01 أغسطس 2011 جدة - «الحياة» :خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد الامير سلطان..أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن قدوم شهر رمضان فرصة للأمة الإسلامية لأن تبني فيه مجتمعاً متعاطفاً متسامحاً، يحرص فيه أفراده على العيش بسلام، حافظين للحقوق محترمين للحدود.جاء ذلك خلال توجيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية ولجميع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام هـ.وجاء في نص الكلمة: «الحمد لله القائل في كتابه الكريم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.إخواني وأبنائي في المملكة العربية السعودية، إخواني وأخواتي في جميع الأقطار الإسلامية، إخواني المسلمين في كل مكان.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكل عام وأنتم بخير، ها هو شهر رمضان جاءت نسائمه المباركة تحمل أيامه ولياليه الرحمة والمغفرة والقربى إلى الله - تبارك وتعالى - تستشعر فيه النفوس الطمأنينة، وتستبق إلى الخيرات، ويستعيد المسلمون في أيامه ولياليه ذكرى نزول القرآن الكريم في ليلة هي خير من ألف شهر، أشرقت فيها الأرض بنور ربها، تتأمل فيه النفس المؤمنة كم أرست آيات هذا القرآن معاني العدل والكرامة.أيها المسلمون، يا لها من نعمة كبيرة يحس بها المسلمون حين يبلغهم الله، بمنه وكرمه، هذا الشهر الفضيل، فلك اللهم الحمد والشكر أن بلغتنا شهر رمضان المبارك، وهل من نعمة تفوق اهتداء الإنسان إلى خالقه وبارئه، وهل من قيمة تداني شعور من بلَّغه الله هذا الشهر الذي تتجلى فيه أرقى خصال الخير في الإنسان، وتتسامى فيه معاني العطف والبر والرحمة، مقتدين بسيدنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان أجود بالخير من الريح المرسلة.الإخوة والأخوات في جميع الأقطار الإسلامية، ندعو الله جل وعلا، أن يجعل من قدوم هذا الشهر الكريم فرصة طيبة لأمتنا الإسلامية لأن تستمد الدروس والعبر من هذا الشهر العظيم، وأن تسعى إلى نبذ الفرقة والتشرذم، وإلى تحقيق معنى الأخوة، مصداقاً لقول الله تعالى: إنما المؤمنون إخوة، إخوة يعطف فيهم القوي على الضعيف، ويساعد منهم الغني الفقير، ويعفو المظلوم عمن ظلمه، يبنون مجتمعاً متعاطفاً متسامحاً يحرص فيه أفراده على العيش بسلام، حافظين للحقوق محترمين للحدود.الإخوة والأخوات، نحمد الله تبارك وتعالى على نعمه الظاهرة والباطنة الذي أنعم بها علينا، ونحمده أن أكرمنا بشهر رمضان، سيد الشهور، فاللهم لك الحمد والمنة، ونسألك اللهم أن تعيننا على صيام أيامه وقيام لياليه، وأن تعيننا على فعل الطاعات، وأن تجعلنا - بفضلك وكرمك - من عتقاء هذا الشهر، وأن ترحم من لاقى وجهك الكريم، وألا تحرمنا الأجر والثواب، بعفوك وكرمك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
744995النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17650الموضوعات
الثقافة الإسلاميةالدعوة الإسلامية
المجتمع السعودي
تاريخ النشر
20110801الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية