حوار الأديان اختتم أعماله في نيويورك أمس بيان مؤتمر الحوار: رفض استخدام الدين غطاء لقتل الأبرياء والدعوة إلى التفاهم والتسامح بين البشر ونبذ العنصرية والكراهية
التاريخ
2008-11-15التاريخ الهجرى
14291117الخلاصة
اوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بأن عقد مؤتمرعلى غرار مؤتمر مدريد في المملكة يتوقف على قرار اللجنة الخاصة التي سيتم تشكيلها من الاعضاء الذين حضروا في مدريد وأنه عندما تشكل اللجنة وترى انها تريد ان يكون الاجتماع القادم في المملكة... فإنه يتوقف على قبول الآخرين وأن ليس هناك ما يعترض ذلك. وقال الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقده مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد انفضاض اجتماع الجمعية العمومية في نيويورك في الواقع نحن نعتقد ان دور المملكة انها قدمت الفكرة.. ولم تكن هي صاحبة القرارات.. فأصحاب القرارات هم مؤتمر مدريد والآن الجمعية العمومية فدور المملكة مثله مثل اي دولة أخرى تسير في هذا الطريق، اما عقد اجتماع في المملكة على غرار اجتماع مدريد فهذا يتوقف على قرار اللجنة عندما تشكل وترى انها تريد ان يكون الاجتماع القادم في المملكة. وأشار وزير الخارجية إلى ان اهمية هذا الحوار الذي استهل في مدريد بأنه لم يركز على العقائد او على قضايا يصعب التوفيق بينها بل انصب على الاخلاقيات والقيم بين كل الاديان.. وأضاف انها الطريقة التي يمكننا ان نعمل بها معاً ومن خلال القيم المشتركة، وقد فتح الطريق امامنا لكي نتعاون ولكي تتعاون كل الاديان وكل الطوائف واعتقد ان هذا يخلق بيئة من التفاهم والتعاون لم تكن موجودة سابقاً وهذا يساعدنا ويساعد حتى القادة السياسيين في العالم كي يروا العالم بمنظار مختلف لا يشوبه الخوف من بعضهم البعض. وشدد الامير سعود الفيصل على ضرورة التركيز على القيم المشتركة كي يحصل اجتماع الناس والتوفيق بينهم وأنه إذا ماجمعنا بينهم فهم سيفهمون ان لديهم نفس الاسس الاخلاقية والقيم وسيفتح ذلك الاذهان والقلوب للمزيد من التقدم ولكن اذا قلنا منذ البداية يجب ان تغيروا انفسكم وان تصبحوا شيئاً لستم عليه الآن فإننا لن نحقق شيئاً البتة واعتقد ان ذلك يجعلنا ان نبتعد بالمناقشات بعيداً عن ما ينبغي عليه ان تكون، لنعمل على اساس القيم المشتركة التي تساعدنا وان نعرف بأننا متشابهون بدلاً من ان نكون مختلفين بشأن الكثير من القضايا التي تمثل امامنا وفي هذا الصدد اذا ماسمحنا للعملية في الاستمرار سيسمح لنا ذلك بتغيير انفسنا وكذلك لكي نفهم وجهة نظر الاخرين وان نعمل من اجل التفاهم والسلام وليس المواجهة. واكد وزير الخارجية أن امام العرب والاسرائيليين شوط طويل حتى نستطيع....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
746799النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14754الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
المؤلف
احمد الياميايمن الحماد
طلعت وفا
تاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
دار العلوم
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة