الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أبناء الجالية التركية في المملكة ل عكاظ : سيدات الأعمال والعلاقات الاجتماعية والدينية في مقدمة المستفيدين من نتائج الزيارة الناجحة
التاريخ
2006-08-11التاريخ الهجرى
14270717المؤلف
الخلاصة
تفاعل عدد كبير من أبناء الجالية التركية في المملكة مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى تركيا التي شملت مدينتي أنقرة واسطنبول وعبروا عن سعادتهم لنجاح هذه الزيارة التاريخية وقالوا في استطلاع لـ «عكاظ» ان الزيارة التاريخية والناجحة للملك عبدالله الى تركيا انعشت العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين منذ القدم كما اعادت بعث الحياة الى العلاقات الانسانية وبالاضافة الى السياسية والاقتصادية. واضافوا: ان المملكة ليست مجرد دولة عادية في منطقة الشرق الاوسط بل هي دولة كبرى ومحورية وقبل ذلك هي الدولة التي شرفها الله سبحانه وتعالى بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين في جميع انحاء العالم مع انها مهد الرسالة المحمدية الخالدة وخاصة المسجد النبوي الشريف وبما ان تركيا دولة اسلامية فهي تولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع المملكة. وحول توقعات أبناء الجالية التركية من نتائج هذه الزيارة ابدوا تفاؤلا شديدا وقالوا ان ما تناقلته وسائل الاعلام شيء مطمئن ويبشر لمستقبل واعد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. وفيما يلي تفاصيل الاستطلاع: في البداية عبرت المواطنة التركية أريانا ايدز التي تشعر بأنها مواطنة سعودية لإقامتها 30 سنة في مدينة جدة عن سعادتها بزيارة المليك لتركيا وقالت سوف ينتج عنها تعاون مشترك بين الشعبين في جميع المجالات خاصة السياسية والاقتصادية مشيرة إلى مكانة المملكة العربية السعودية اقتصاديا بين دول العالم .واضافت لقد تناولت جميع الصحف التركية والسعودية أهمية هذه الزيارة مؤكدة على دورها في فتح باب لعلاقة مشتركة وطيدة بين تركيا والمملكة بالإضافة إلى التغطية التلفزيونية التي قامت بتغطية الزيارة الخاصة بالوفد السعودي في مدينتي أنقرة واسطنبول .واختتمت بقولها ان هذه الزيارة التي تبدو جوانبها السياسية والاقتصادية واضحة وجلية ايضا لها ابعادا اجتماعية أخرى تتمثل في تعميق الروابط الأخوية بين أفراد الشعبين بصفة عامة فمنافع هذه الزيارة ليس محصورا على الاقتصاديين ورجال السياسة فقط ولاسيما ان هناك صلات قربى ومصاهرة قديمة بين الشعبين السعودي والتركي. «تعد السعودية بلدنا الثاني» هكذا تبدأ المعلمة التركية أسمة أكاتان والتي تعمل بإحدى الكليات في جدة مشيرة إلى أن التدفق السياحي بين تركيا والسعودية سيكون في مقدمة النتائج الايجابية التي ستثمر عن الزيارة وسيكون لها النصيب الأكبر موضحة مدى توجه السياح السعوديون إلى تركيا وبالمقابل زيارات الشعب التركي للسعودية لاداء فريضة الحج ومناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة بالإضافة إلى تواجد عدد كبير جدا من الجاليات التركية في كافة مناطق المملكة وذلك لقدم العلاقات بين الشعبين بالإضافة إلى التقارب الشديد في العادات و التقاليد الإسلامية بين المجتمعين. وعلى الصعيد الاقتصادي تشير سيدة الأعمال التركية كعيبي بان وجود سيدتي أعمال سعوديتين وهما نشوى طاهر و سلوى رضوان دليل على أن المرأة التركية والسعودية سوف يكون لهما نصيب أيضا من هذه الزيارة التاريخية التي سيكون لها دور قوي للتبادل الاقتصادي أو السياسي الخاص بشئون المرأة مما سيدفع بعجلة الاقتصاد السعودي والتركي على حد سواء. وتشير كعيبي إلى وجود عدد غير قليل من سيدات الأعمال التركيات في مدينة جدة وهذه الزيارة سوف توفر لهن مناخا تجاريا أوسع بين السوقين مؤكدة إلى أن اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي تسقط العوائق في الاستيراد والتصدير بين البلدين هي أقوى برهان على ذلك .وتوافقها في الرأي السيدة بشرى التي تقول ان هذه الاتفاقية سوف تعطي دفعة قوية لتحريك القطاعات الخاصة وأنها جاءت في وقت مناسب بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية للاستفادة من خبرات الشركات التركية وبالمقابل فان هناك إمكانية للاستثمار بتركيا في مختلف المجالات سواء كانت صناعية أو سياحية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
746950النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
14594الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداريانا ايدز
اسمة اكاتان
سلوى رمضان
كعيبي - سيدة اعمال
نشوى طاهر
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
منظمة التجارة العالميةالمؤلف
وديان عدنان قطانتاريخ النشر
20060811الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية