الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العساف ل عكاظ بعد اجتماع وزراء المالية العرب : خادم الحرمين الشريفين وجه بوضع نصف مليار دولار في تصرف الحكومة اللبنانية
Date
2006-09-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270817Author
Abstract
اكد وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف لـ«عكاظ» أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كانت واضحة لجهة وضع هبة الـ 500 مليون دولار بتصرف الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وصرفها بالطريقة التي يرونها مناسبة مضيفاً أنه تم تحويل الوديعة وكذلك الـ 50 مليون دولار، والـ 20 مليون دولار بالاضافة إلى تنفيذ الكثير من المساعدات الشعبية. كلام العساف جاء بعد اجتماع وزراء المالية العرب أمس مع رئيس الحكومة اللبنانية في السراي الحكومي الذي ضم بالاضافة إلى الوزير العساف، وزير المال الكويتي بدر الحميضي، ووزير المال الاماراتي محمد خلفان بن خرباش، د. النائب الثاني لرئيس وزراء قطر عبدالله العطية، ووزير المال القطري يوسف كمال، ووزيري المال والاقتصاد اللبنانيين، وسفراء الدول العربية. من جهته اكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بعد الاجتماع أن زيارة وزراء المالية العرب هي خطوة على طريق واضح اختطته الدول الشقيقة في الخليج لإظهار الدعم الحقيقي للبنان على الصعد كافة معلناً عن بدء الاعداد من اجل عقد مؤتمر عربي ودولي من أجل تمكين لبنان من مواجهة الآثار الاقتصادية التي تعرض لها خلال العدوان الاخير. وقال في مؤتمره الصحفي الذي عقده على هامش الاجتماع: «كانت مناسبة طيبة ان التقينا سوية باجتماع أعد له منذ فترة ويأتي ايضا مع فك الحصار الظالم على لبنان بعد 56 يوما منها 26 يوما بعد وقف الاعمال الحربية وهي فترة مارسها العدو خلافا لما حدده قرار مجلس الأمن الدولي 1701. واضاف: سعادتنا اليوم عامرة بوجود اخوة واصدقاء وزملاء لي زاملتهم في فترات سابقة، واعتز بصداقتهم وحرصهم ومحبتهم للبنان وهي محبة مستمدة من قبل ملوك ورؤساء وامراء هذه الدول التي لم تترك مناسبة إلا وقفت فيها إلى جانب لبنان، وكانت أيضاً منذ بداية العدوان الإسرائيلي حريصة على أن تقف إلى جانبنا وتسعى كل جهدها لتقديم كل المعونة والمساعدة والاغاثة وذلك من أجل ان يصمد لبنان تجاه هذا العدوان الغاشم وان يتمكن من الوقوف أيضاً بعد انتهائه ومعالجة جروحه وآلامه جراء تلك الحرب الظالمة». واشار الرئيس السنيورة: الى ان المداولات التي تم طرحها كانت هامة جداً للتعرف على حقيقة ما جرى وما خلفه العدوان من تدمير للمنشآت وعلى البنية التحتية والقطاعات الصناعية والزراعية، كما كانت مناسبة للتعرف على الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة التي نتجت جراء العدوان. واوضح ان زيارة الوزراء تعبر عن مساندة الدول للبنان حيث أبدوا استعدادهم لاعادة بناء هذه المناطق والمساكن وايضاً لدعم مساعي الحكومة اللبنانية من أجل معالجة الآثار، وجرى الالتزام بعدد من الأبنية العامة والأبنية الجاهزة التي ستوضع لصالح المواطنين الذين دمرت منازلهم ولم يعد لديهم منازل تؤويهم، كذلك جرى استعراض النتائج الاقتصادية من اجل عقد مؤتمر عربي ودولي لتمكين لبنان من مواجهة الآثار الاقتصادية التي تعرض لها على مدى ثلاثين يوماً من المواجهات والاجتياحات التي أثرت في بنية اقتصاده وراكمت ديوناً باهظة من الضروري معالجة آثارها. فقبل عدوان 12 يوليو كنا نقول بضرورة الاعداد من اجل مؤتمر اقتصادي عربي ودولي يتزامن مع برامج لبنان للاصلاح الاقتصادي، وهنا نحن اليوم نستمر بالاعداد لهذا المؤتمر بالتوازي مع الدعم الكبير الذي نتلقاه من اشقائنا واصدقائنا في العالم من أجل محو أثار هذا العدوان. ولفت الرئيس السنيورة الى ان هذه الزيارة نعتبرها بداية ومؤشراً على وقوف المملكة واشقائها إلى جانب لبنان قلباً وقالباً وهم اطلقوا رسالة من خلال هذا الاجتماع وهي الدعم للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني وصمود لبنان في وجه العدوان.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
746417Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14624Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم العساف
بدر الحميضي
عبد الله العطية
فؤاد السنيورة
محمد خلفان بن خرباش
يوسف كمال