الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر العالمي لحوار الاديان والحضارات أكبر تجمع لحوار أتباع الديانات تشهده الجمعية العامة في تاريخها اليوم المليك يطلق في نيويورك يوماً تاريخياً لهيئة الأمم المتحدة
التاريخ
12-11-2008التاريخ الهجرى
14291114المؤلف
الخلاصة
نيويورك - موفد الجزيرة - سعد العجيبان: يعكس المؤتمر العالمي للحوار الذي ينطلق اليوم في مقر الجمعية العامة في الأمم المتحدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور ملوك ورؤساء عدة دول من الدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي... يعكس الثقل الحقيقي للمملكة على الخارطة الدولية وقدرتها على قيادة العالم نحو مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار. ولعل ذلك نتج عن حكمة وصواب رأي وحسن قيادة في رسم السياسة الخارجية للمملكة على الدائرة الدولية. ويمكننا القول بأن المملكة لم تنجح في قيادة العالم الإسلامي فحسب.. بل نجحت وبكل اقتدار في قيادة العالم بأسره إلى حوار بين أتباع الديانات بمختلف عقائدهم ومعتقداتهم... في اجتماع بعيد عن التشنجات والتعصب للمعتقد الديني. نجاح رغم محاولات إجهاض مبادرة الحوار وعلى الرغم من المحاولات البائسة واليائسة لإجهاض مبادرة المليك في فتح باب الحوار مع الآخر، إلا أن مبادرته - حفظه الله - لقيت من النجاح ما يليق بقائد عظيم كالملك عبدالله بن عبدالعزيز... وما يكفل جدية الاهتمام بها بعقدها في مقر أكبر تجمع دولي في العالم... في لحظة تاريخية في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة... إذ لم يسبق لها أن احتضنت تجمعاً لممثلي الديانات باختلافاتهم في اجتماع واحد كالمنعقد بها اليوم... لتسجل مبادرة المليك حدثاً تاريخياً فريداً وغير مسبوق للأمم المتحدة... وليكون انعقاد المؤتمر في حد ذاته هو نجاح لتوجهات المملكة التي تهدف إلى ترجيح كفة التسامح ونبذ التطرف والدعوة إلى الالتزام بجملة من المعايير الضرورية لضمان التعايش بين الجميع...وذلك ما لقي ترحيبا دوليا كبيرا على مستوى القيادات والمنظمات والشعوب. كيف تمكنت المملكة من التأثير على العالم إن الثقل الذي تمثله المملكة في التأثير على العالم لم يكن عشوائياً، أو لما تمثله من مكانة دينية في العالم الإسلامي ولا من مكانة اقتصادية في الخارطة العالمية، وبالنظر إلى قدرة المملكة على إقناع المجتمع الدولي بعقد حوار بين أتباع الديانات، بعيدا ًعن الأطروحات السياسية أو الاقتصادية والتشنجات العقدية... يتبادر للذهن سؤال ملح.. وهو كيف استطاعت المملكة أن تقنع العالم بمؤتمر الحوار بين أتباع الأديان؟ سياسة خارجية متزنة عند الحديث عن السياسة الخارجية للمملكة نجد أنها تحرص على إقامة علاقات متكافئة مع القوى الكبرى التي ارتبطت....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
746631النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13194الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلام والغربالتعاون الثقافي
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
سعد العجيبانتاريخ النشر
20081112الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة