الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كنّ يحلمن بالتثبيت معلمات (محو الأمية) وجدن أنفسهن على رصيف البطالة
التاريخ
18-11-2008التاريخ الهجرى
14291120المؤلف
الخلاصة
كنّ يحلمن بالتثبيت معلمات (محو الأمية) وجدن أنفسهن على رصيف البطالة قرأت بجريدتنا الغراء بصفحة صدى في عدد 13195 يوم الخميس الموافق 15 ذي القعدة الجاري موضوعاً في غاية الأهمية، حيث كان العنوان (الخدمة المدنية تلغي بند محو الأمية لتعليم البنات)، وكنت أتمنى طرح هذه القضية مبكراً وخصوصاً أن الأمر السامي الكريم الذي صدر في عام 1426هـ من أجل تحسين وضع المعينين على البنود، وحيث إن القرار كان في نظر الجميع يشمل جميع البنود ولا يتم تحسين من هم بند الأجور ويستثنى بند محو الأمية!! حيث إن وزارة الخدمة المدنية أو المتسبب (قرأ سطراً وقفز سطراً) أليس لهؤلاء المعلمات حق على حكومتهن؟! لماذا هذا التفريق والتمييز؟ ولمصلحة من؟ أين حديث رسولنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً)، ولكن بالفعل حقوق المرأة مهضومة لدى الوزارة.. أليس لهؤلاء المعلمات المغلوبات على أمرهن حق لدى وزارة الخدمة المدنية وأيضاً وزارة التربية والتعليم والمالية التي لم تحدث لهن الوظائف!! والأدهى والأمر هو عدم وجود الأمان الوظيفي بالنسبة لهؤلاء المعلمات؛ وجدن أنفسهن على رصيف البطالة، معلمات محو الأمية كن يسهرن الليل والنهار بدون إجازات أمومة وبدون رواتب خلال الإجازات وكان يتم معاقبتهن على أي إهمال أو تقصير وأيضاً لا تقاعد ولا علاوة سنوية ولا مميزات تُذكر، علاوة على ذلك النظرة الدونية لمعلمة هذا البند لأنها الأقل منها ولا تستطيع الاعتراض على الأعباء الإضافية التي توكل إليها دون وجه حق، حيث كانت النظرة لحاملات هذا البند نظرة (عاملات وليس معلمات) وخصوصاً في مسألة نصاب المعلمات بحيث تتساوى المعلمات الرسميات مع معلمات البند، حيث لا فروقات بينهن؛ فالنصاب يصل إلى 24 حصة ولا ضير والنشاط كذلك، علماً بأنه في بعض الأحيان يعملن أكثر منهن وبإخلاص وتفان دون كلل أو ملل، ومع ذلك لم يجدن الاحتواء من بعض الجهات ذات العلاقة، ولكن من الذي يدفع الثمن؟! والأمر المحزن والمبكي في نفس الوقت أن بعضهن قد تصل خبرتهن إلى أكثر من 18 عاماً والنهاية....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
748696النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13200الموضوعات
التوظيفالسعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الخدمة المدنية
السعودية. وزارة المالية
الهيئات
لجنة الشؤون الاسلامية والقضائية وحقوق الانسان - السعوديةوزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة الخدمة المدنية - السعودية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
هاشم محمود أبو هاشمتاريخ النشر
20081118الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية