لماذا تركيا ..؟! ولماذا الآن ؟!
التاريخ
2006-08-07التاريخ الهجرى
14270713المؤلف
الخلاصة
لم تكن تركيا في يوم من الأيام خارج حسابات المملكة السياسية.. أو على هامش اهتماماتها أبداً.. بل على العكس من ذلك.. فإن «تكامل» الرؤى.. و «توافق» السياسات والتوجهات.. و «تواصل» المصالح.. قد سمح بدرجة متقدمة من الاستقرار للعلاقات الثنائية بين البلدين.. وساهم في استمرار التعاون الثنائي السلس.. والاقليمي المتوازن بعيداً عن المشاكل.. والحساسيات.. والأزمات.. ** غير ان سياسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وتوجهاته.. نحو بناء علاقات ذات طبيعة استراتيجية مع دول العالم وفي مقدمتها الدول الاسلامية تجعل الالتفاتة الراهنة لتركيا.. وفي هذا الوقت بالذات.. وفي ظل ظروف اقليمية أمنية وسياسية بالغة التعقيد من الأهمية بمكان.. ** فالتوقيت المحكم لهذه الزيارة يعكس مدى الأفق السياسي الذي تتحرك في نطاقه المملكة لخدمة أهداف حيوية.. ليس فقط من أجل تعزيز أوجه التعاون الشامل بين البلدين، وإنما من أجل تحقيق مزيد من التكامل والتوافق وربما التطابق في المواقف والآراء تجاه الوضع الاقليمي الدقيق والحساس. ذلك ان تركيا لا تقل اهتماماً بما يجري في العراق -مثلاً- عن اهتمام أية دولة عربية.. فهي الأكثر تداخلاً، بحكم الجغرافيا، مع ما يجري فيه.. لاسيما ان بين البلدين حدوداً مشتركة يبلغ طولها (331) كيلومتراً، وهي حدود ظلت ملتهبة في فترات مختلفة من فترات التاريخ بحكم الجوار من جهة.. ونتيجة لاستمرار الوضع المتصل بالاكراد في الجانبين.. علاوة على الأهمية القصوى التي تمثلها تركيا بالنسبة للعراق كرئة تتنفس منها نحو الخارج بفعل اعتماد العراق على تصدير أكثر من نصف صادراته البترولية الى الخارج عبر الاراضي التركية. ** ولا شك ان الوضع الأمني في العراق يشكل هاجساً دائماً للاتراك وللمملكة العربية السعودية على حد سواء.. لان انعدام الاستقرار فيه يعني استمرار الافرازات السلبية على كل الجيران.. نتيجة تصاعد العمليات التدميرية اليومية، وتصاعد النغمة الطائفية والمذهبية ومؤشراتها نحو مزيد من التدهور والانقسام في الداخل بكل ما قد يتركه هذا الوضع مستقبلاً في النطاق الاقليمي من سلبيات لا قبل لأحد بها. ** وبالتالي فإن للبلدين (المملكة وتركيا) مصلحة حقيقية في التعاون الايجابي مع المسؤولين العراقيين (أولاً) ثم مع المجتمع الدولي (ثانياً) لتحقيق الاستقرار في العراق.. ومنع تشرذمه وانقسامه وتفتت وحدته السياسية تحت أي ظرف. ** هذا التشاور....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
747697النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
14590الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
حزب الله - لبنانمجلس الامن الدولي
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20060807الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الصين
العراق
الولايات المتحدة
تركيا
دار العلوم
روسيا
سوريا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة