الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الإعلام قائد الأهداف الإنمائية
التاريخ
2006-12-02التاريخ الهجرى
14271111المؤلف
الخلاصة
الإعلام قائد الأهداف الإنمائية نبيلة حسني محجوب إعلامي رجل مهم، وأنت أيضا إعلامية امرأة مهمة، عليكما تقع مسؤولية هذه الأهمية والمسؤولية للدور المهم والمؤثر الذي اعتلاه الإعلام في السنوات الأخيرة، والالتفاف الجماهيري حول وسائل الإعلام بكل قنواته مسموعة ومقروءة ومرئية، وان كانت الأخيرة استقطبت الأغلبية، لكن يظل لكل وسيلة جمهورها. وأنت إعلامي «يشمل الذكر والأنثى» عليك أن تمتلك أدواتك لتصل إلى هذا الدور المهم والمؤثر، ويصبح بمقدورك القيام بالمسؤوليات التي ستجدها ملقاة على كاهلك، فإن فشلت خطط المؤسسات الحكومية، ألقت عليك بالمسؤولية، وإن فشل بعض المسؤولين في الترويج لمشاريعهم العشوائية،ألقوا عليك بالمسؤولية، لكن لا عليك ليست هذه المسؤولية التي أعنيها، بل مسؤولية اجتماعية وإنسانية من خلال منبرك؛ شاشة تلفزيونية أو محطة إذاعية، صحيفة أو مجلة، لأنك تلتقي بالمئات بل الألوف تؤثر فيهم بما تطرحه من أفكار وموضوعات وقضايا. إذن لابد من إقامة علاقة قوية ومتينة بين الإعلامي والمفكر من خلال القراءة أو الاقتراب منهم ومصاحبتهم كما اقترح النجم التلفزيوني في قناة mbc أحمد الشقير لكن القراءة تأتي في المقام الأول، ففي الكتب خلاصة التجارب والمعارف التي حصدها أصحابها في سنوات عمرهم، ثم تطوير القدرات بالدراسة والالتحاق بالدورات المتخصصة في مختلف فنون الحياة، والتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، وتنمية الحس النقدي مع الأمانة والصدق في الطرح. إذا امتلكت أدواتك ستكون سيد الألفية الثالثة، وقائد الأهداف الإنمائية الثمانية، التي طرحت في مؤتمر قمة الألفية للأمم المتحدة الذي عقد في عام 2000م. لولا أهميتك وقوة تأثيرك لما تم حشد هذا العدد الكبير من الإعلاميين والإعلاميات السعوديات في مؤتمر «دور الإعلام في التنمية البشرية» 27-28 نوفمبر 2006م في مدينة الرياض. أرجو أن لا تؤخذ هذه المقدمة على أنها تعالٍ أو أنها دعوة إلى الإحساس بالفوقية المقيتة، بل دعوة إلى الإحساس بالمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق الإعلامي، وأن الأضواء والشهرة لا تأتي بالطلب ولا بالتمني بل لابد من النزول إلى قضايا المجتمع ومشكلاته والالتصاق بالناس بالشباب والأطفال زيارة المدارس لا للتوسط لدخول ابن قريب أو صديق بل لدراسة أوضاعها وعرض أحوالها على المسؤولين بالصوت أو الصورة أو بالكلمة، زيارة المستشفيات،لا للسلام على الأطباء والمديرين، بل....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
748297النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15928المؤلف
نبيلة حسني محجوبتاريخ النشر
20061202الدول - الاماكن
السعوديةتركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية