الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المفكر اللبناني أسعد السحمراني مؤكدا مشروعية في القرآن والسنة الحوار يعالج الغلو والتطرف وينبه إلى مخاطر التطأول على الإسلام
التاريخ
2008-05-27التاريخ الهجرى
14290522المؤلف
الخلاصة
أكد المفكر الإسلامي د. أسعد السحمراني في حديث لـ(عكاظ) أن هدف المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار هو العمل من أجل علاقات مستقرة مع الآخرين، والتعريف بالإسلام في الإطار الدعوي، من مخاطر التطاول على الإسلام. ورأى أن الحوار يدور حول القيم الناظمة لشبكة العلاقات الاجتماعية، وأن الحوار على قاعدة الود والإيجابية أمر شرعه الإسلام. وفيما يلي التفاصيل: في اعتقادكم؛ كيف ظهرت فكرة عقد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار؟ - انطلقت الفكرة من نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتبنى الحوار نهجا ثابتا في التعامل مع جميع القضايا، سواء كانت فكرية أو سياسية او اقتصادية او غير ذلك. وعلى جميع المستويات سواء كانت محلية أو عربية أو إسلامية أو دولية.. وترجم هذه الفكرة الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وقد استعان بنخبة من الخبراء المطلعين بمسؤوليات في الرابطة وبعلماء آخرين وقد كان اجتماع اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر في 18 مارس 2008 وشرفني د. التركي باختياره لي ان اكون عضوا في هذه اللجنة وبعد التداول تقرر أن ينعقد مؤتمر إسلامي اولا في مكة المكرمة يحدد الرؤية للحوار وبعد ذلك تكون مؤتمرات بين المسلمين وغير المسلمين في مواقع عديدة داخل المملكة أو خارجها، وللحوار أهداف متعددة وهناك مقاصد تطمح الرابطة إلى تحقيقها. المقاصد والأهداف ما هي مقاصد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار؟ - أبرز هذه المقاصد تتلخص في النقاط الآتية: اولاً: العمل من أجل علاقات مستقرة مع الآخرين يتم تأصيلها من الإسلام قرآناً وسنة وفقهاً. ثانياً: التعريف بالإسلام في الإطار الدعوي على قاعدة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتعريف الآخرين بالاسلام، حسب حقيقته وجوهره؛ فهو دين السماحة والرحمة. ثالثاً: التنبيه من مخاطر التطاول على الإسلام الذي يحصل من إعلام أو غيره، لأن ذلك يؤذي مشاعر مليار ونصف المليار مسلم في العالم وتنتج عنه ردود فعل وانفعالات غير مأمونة النتائج. رابعاً: العمل من أجل وقف الظلم والعدوان الذي يتمثل في احتلال أرض الآخرين أو تدنيس المقدسات أو الاستيطان الذي يؤدي إلى التشريد والتهجير وما يتبع ذلك من استكمال العدوان، لأن العلاقات المستقرة على الصعيد العالمي لا تكون مع وجود مثل ذلك. خامساً: معالجة ظواهر الغلو والتطرف التي انتجها الجهل والأمية عند المغرر....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
748442النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15249الموضوعات
الاسلام والارهابالاسلام والغرب
التضامن الإسلامي
التعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
الغزو الفكري
المدينة المنورة - الادارة العامة
حوار الأديان
دفع مطاعن عن الاسلام
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
فادي الغوشتاريخ النشر
20080527الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان