الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير سعود في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة : ندعو إلى عقد اجتماع عالي المستوى لدعم الحوار بين الأديان وفقاً لإعلان مدريد
الخلاصة
واشنطن - واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في خطابه للدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، على المبادئ والأسس التي ينبغي أن تسود العلاقات بين البشرية لمعالجة المشكلات التي تعاني منها، وأبرز في هذا الصدد كلمة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الديانات والثقافات التي أشار فيها -حفظه الله- إلى ما تمر به البشرية من فترة حرجة تشهد تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب، وتفكك الأسرة، وانتهاك المخدرات لعقول الشباب، واستغلال الأقوياء للفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، وإعلانه للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، مدللاً بالمآسي التي مرت في تاريخ البشر التي لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض أتباع كل دين سماوي، وكل عقيدة سياسية، ودعوته إلى العمل نحو تعزيز الروابط الإنسانية تأسيساً إلى القواسم المشتركة التي تجمع بينها. ووجّه الأمير سعود في كلمته باسم خادم الحرمين الشريفين، وباسم المجموعة العربية، الدعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عالي المستوى لتأييد ودعم استمرار مسيرة الحوار بين الأديان والشعوب وفقاً لإعلان مدريد، تأكيداً لتوافر الإرادة السياسية الدولية لنشر قيم الحوار والتسامح ومكافحة أفكار التطرف والإقصاء. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل في خطابه: سيدي الرئيس: يسعدني في البداية أن أعرب لكم، ولبلدكم الصديق نيكاراغوا، عن صادق التهاني بمناسبة توليكم رئاسة الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلي ثقة بأن خبرتكم الدبلوماسية ودرايتكم الواسعة بالشؤون الدولية هي خير ضامن لحسن سير أعمال الدورة ونجاحها. ولا يفوتني أن أعبّر عن الشكر والتقدير لسلفكم الدكتور سرجان كريم الذي أدار أعمال الدورة السابقة بكل حكمة واقتدار. كما أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي الأمين العام بان كي مون على جهوده المتواصلة لتدعيم دور الأمم المتحدة والحفاظ على مبادئها، رغم ما نشهده من تحديات متنامية وظروف صعبة، ونؤكد لمعاليه كامل دعمنا وتأييدنا له بهذا الخصوص. السيد الرئيس: لقد ساعد التطور الهائل الذي شهدته قطاعات النقل والاتصالات والحاسبات والإعلام على تيسير وتكثيف التواصل والتفاعل بين كل أبناء هذه المعمورة بمختلف أديانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم ولغاتهم، فلم يعدُّ هناك جزء من الأسرة....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
750467النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13149الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
حمد بن خليفة ال ثاني
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ميشيل سليمان
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الصومال
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الطاقة الكهربائية - تخطيط
المبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةالصندوق السعودي للتنمية - السعودية
جامعة الدول العربية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
تاريخ النشر
20080928الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
الامارات
السعودية
الشرق الاوسط
الصومال
العالم العربي
العراق
ايران
دار العلوم
سوريا
قطر
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية
دمشق - سوريا
طهران - ايران
مدريد - اسبانيا
مقديشو - الصومال