ذكرى لا تنسى
التاريخ
2006-11-26التاريخ الهجرى
14271105المؤلف
الخلاصة
ذكرى لا تنسى د. عبدالله الجاسر دارة الملك عبدالعزيز صرح شامخ علمي وثقافي، تأسست عام(1392ه) لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها، أدبها وآثارها الفكرية، حققت وحكمت كثيراً من الكتب التي تناولت تأسيس هذه البلاد على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-. تحية إجلال وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الذي وفق في وقت وجيز بتحويل هذه المؤسسة إلى شعلة من النشاط المتميز بما تحتويه من مركز توثيقي تاريخي للأسرة المالكة السعودية بدءاً من مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قاعات تذكارية، ومراكز للتاريخ الشفوي، ومركز للوثائق والمخطوطات، ومركز للباحثات، وشبكة من المعلومات التاريخية الوطنية الالكترونية، وإدارة للبحوث والنشر، ومشروعات علمية متعددة، وأرشيف للصور والأفلام التاريخية.. وغيرها كثير كانت محل تقدير من الباحثين والمؤرخين لهذه البلاد داخلياً وخارجياً. واليوم واستمراراً لجهود هذه الدارة المتميزة في مسيرة تدوين وحفظ تاريخ وانجازات وجهود رموز هذه البلاد تأتي الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - من أجل توثيق سيرته وشمائله وجهوده التاريخية وانجازاته خلال فترة حكمه التي بدأت يوم الاثنين الثاني من ربيع الاول (1373ه) التاسع من نوفمبر (1953م) بعد أن تولى تقاليد الحكم بعد وفاة مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز، لقد سار الملك سعود - رحمه الله - على نهج والده موحد هذه البلاد، اهتم بأمور الإسلام والمسلمين، وتأسست في عهده كثير من وزارات الدولة وأنشئت جامعة الملك سعود عام (1377ه) واصدر نظام مجلس الوزراء وعزز بناء الدولة الإداري. قفز التعليم العام والجامعي والتعليم الفني والإعلام السعودي قفزات كبيرة، كما حظيت الصناعة، والزراعة، وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة حجيج بيت الله بعناية متميزة، وارتقت الخدمات الاجتماعية، والرياضية والشبابية، والاعمال الإنسانية، والصحة، والطرق، والاتصالات، كما ترسخت سياسة المملكة العربية السعودية الخارجية عربياً وإسلامياً ودولياً. إن كل منصف لتاريخ هذه البلاد يعرف حقيقة الانجازات التي تمت في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - ويصعب سرد الأرقام والحقائق في هذه العجالة، إن أهل هذه البلاد اجداداً وآباءً وأبناءً يعرفون حقاً قيمة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المؤسس، ويعرفون ما قام به الملك سعود - رحمه الله - من بعده، كما يعرفون حقاً جهود أبنائه الملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعاً - ويدعون الله أن تستمر مسيرة النماء والرخاء والتنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز. حمى الله هذه البلاد (المملكة العربية السعودية) من كل مكروه، وأعزها بالإسلام ورفع شأنها بقيادة حكيمة همها تنمية الإنسان السعودي وحفظ أمنه ومعاشه وحياته. الشكر والتقدير لدارة الملك عبدالعزيز وهنيئاً لها بفكر ثاقب وعمل دؤوب وعزم صادق من رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وتحية لسعادة الدكتور فهد السماري - أمين عام الدارة - ومنسوبي الدارة وجزاهم الله خيراً على ما يقومون به من خدمة لهذه البلاد وأهلها. @ وكيل وزارة الثقافة والإعلام عضو مجلس دارة الملك عبدالعزيز --------------------------------------------------------------------------------
الرابط
ذكرى لا تنسىالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
749591النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14034الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد بن عبدالله السماري
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المؤلف
عبدالله الجاسرتاريخ النشر
20061126الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية