الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في رحاب المملكة العربية السعودية
التاريخ
2006-04-23التاريخ الهجرى
14270325المؤلف
الخلاصة
كلما زرت المملكة العربية السعودية والتقيت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وغيره من القادة والمسؤولين كلما شعرت بأهمية ومركزية الدور السعودي في المنطقة، وبما يترتب عليه من مسؤوليات في الداخل ونتائجها في الداخل والخارج، وفي الوقت ذاته تتعمق معرفتك ويتسع اطلاعك على كثير من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بمجريات الحركة الدولية والإقليمية الجارية لمعالجة قضايا حساسة داهمة ينبغي التعامل معها بكثير من الدقة في الحساب والعناية في المواكبة خصوصاً في هذه المرحلة بالذات. كل المسؤولين، مشغولون، يزورون عواصم العالم ويستقبلون في المملكة موفديها. يتعاطون مع الأمور بهدوء وحكمة وروية. ليس ثمة تسرع مع إدراكهم أهمية عامل الوقت وضرورة الاستفادة منه. وليس ثمة انفعال لأن الصبر وعامل الوقت كفيلان بالتخفيف من حدة الكثير من المشاكل وفتح أبواب الحلول. المهم هو : سلامة المملكة وأمنها واستقرارها وازدهارها، والتي هي من أمن واستقرار وازدهار المنطقة. لذلك ترى في المملكة اهتماماً، بالأزمة الإيرانية والملف النووي والمشكلة الإيرانية مع المجتمع الدولي. وبالأزمة العراقية المفتوحة على احتمالات حروب أهلية وصراعات خطيرة. والوضع في لبنان وارتباطه بالعلاقة مع سوريا التي تعيش نوعاً من العزلة، وتعاني مشكلة مع المجتمع الدولي. وكذلك الوضع في فلسطين بعد تشكيل حماس حكومة جاءت نتيجة انتخابات ديموقراطية وترفضها أميركا والغرب. وهنا ترى الحركة السعودية في كل الاتجاهات: باريس - اليابان - ماليزيا - باكستان - الهند - أفريقيا - إيران - فضلاً عن الحركة العربية التي لا تتوقف. المملكة صمّام أمان. ودور مهم في المنطقة. وهي مستهدفة. بل ربما لذلك هي مستهدفة. مستهدفة من الإرهاب الذي أصاب مواقع أساسية فيها وهدد مواقع استراتيجية نفطية أخرى، لكن سياسة النفس الطويل والمتابعة أصابته أيضاً فتمكنت القوات السعودية من توجيه ضربات موجعة لفرق الإرهاب المتنقلة على أرض المملكة، التي يدرك قادتها أن العلاج لا يكون أمنياً فحسب. بل ثمة ضرورة لإصلاحات ومبادرات في التعليم والتربية والمؤسسات الدينية والإعلامية تواكب عملية التطور وتواجه كل حالات الانغلاق والتعصب والإرهاب. ولذلك كانت رعاية الملك عبدالله لمؤتمر عن الإرهاب، ودعوة لمؤتمر دولي وحركة دولية لمواجهته بشراكة عالية. وإنشاء مركز وطني للحوار الداخلي بين الفئات السعودية المختلفة....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
749796النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13817الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
غازي العريضيتاريخ النشر
20060423الدول - الاماكن
افريقياالسعودية
العالم العربي
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
ايران
باكستان
دار العلوم
سوريا
فرنسا
لبنان
ماليزيا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
طوكيو - اليابان
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة