الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مصادر عمان قالت إن هناك 3 مواقف عربية تجاه القمة الأردن : الموقف النهائي من قمة دمشق سيكون متفقا مع الموقف السعودي والمصري
التاريخ
2008-02-26التاريخ الهجرى
14290219المؤلف
الخلاصة
يقوم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني يوم غد الأربعاء بزيارة قصيرة للسعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك في إطار التشاور والتنسيق بين البلدين حيال مختلف المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتصل بالقمة العربية المقبلة وعملية السلام في المنطقة. وقال بيان للديوان الملكي الاردني ان مباحثات الملك عبد الله الثاني مع خادم الحرمين الشريفين تأتي قبل زيارة العمل التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني في نهاية الشهر الحالي للولايات المتحدة للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش وبحث سبل المضي قدما في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة لتناول مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية خصوصا فيما يتصل بالجانب الاقتصادي بين البلدين. من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة ان موقف الاردن من عقد القمة العربية واضح، وهو مع عقد القمة العربية وانه لن يتأخر عن حضورها شريطة ان تناقش هذه القمة الموضوعات ذات العلاقة بعملية السلام وتداعياتها على الصعيد الداخلي الفلسطيني والإقليمي اضافة الى الموضوع اللبناني وانتخاب رئيس للبنان. واشارت المصادر الى ان هناك تنسيقا متواصلا مع السعودية ومصر والامارات العربية بشأن الموضوعات التي ستناقشها القمة وهناك مسعى للضغط على سورية مؤكدة ان الموقف النهائي تجاه حضور القمة سيكون متفقا مع الموقف السعودي المصري مع احتفاظ الاردن بعلاقاته الثنائية التي بدأت تأخذ المنحى السليم خاصة ان الاردن له مصالح حيوية مع سورية بصفتها جاره وله علاقات من حيث المياه والتهريب وضبط الحدود وترسيمها والتنسيق الامني وعلاقات اقتصادية اضافة الى العلاقات الاجتماعية التي تربط البلدين. وأكدت المصادر ان هناك تفهما سعوديا لطبيعة العلاقات الاردنية السورية وكما هو الحال هناك تفهم سوري ازاء الموقف الاردني. وأوضحت المصادر ان هناك ثلاث وجهات نظر حيال القمة التي ستعقد في دمشق، وهي أولاً ان هناك دولا عربية ترى انه يجب الاعداد الجيد للموضوعات التي ستناقشها القمة ويتم الاتفاق عليها من اجل مخاطبة العالم بدلا من قوى اقليمية في المنطقة تأخذ زمام المبادرة. ووجهة النظر الثانية هي انه على سورية ان تقوم بحل موضوع انتخاب الرئيس في لبنان ومساعدة السلطة الفلسطينية في بسط سيادتها على قطاع غزة وانه اذا لم تقم بذلك فان عدم عقد....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
750029النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10682الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
حمود بن حماد ابوشامة
رانيا العبدالله
عبدالله الثاني
عماد مغنية
عمرو موسى
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد الدعمةتاريخ النشر
20080226الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة