الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعا دمشق لدعم الحل العربي للأزمة اللبنانية سعود الفيصل : اسلوب معالجة القضايا في القمة لن يؤدي إلى تحقيق التضامن
التاريخ
2008-03-30التاريخ الهجرى
14290322المؤلف
الخلاصة
اكد سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قناعة المملكة بأن الاسلوب الذي انتهج في معالجة القضايا العربية المطروحة على قمة دمشق لن يؤدي الى لم الشمل العربي وجمع كلمته وتحقيق التضامن في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به الامة العربية. واعرب سموه في بيان القاه في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده امس عن اسفه ان الظروف المصاحبة للقمة لاتبشر بتحقيق الاهداف المرجوة منها ورغم ذلك حرصت المملكة على المشاركة حرصا منها على التضامن العربي. وكشف وزير الخارجية عن محاولات جرت لتعطيل الحل في لبنان وترسيخ التدخل الخارجي مؤكدا انها نفس المحاولات التي تسعى الى تعميق الشرخ الفلسطيني وتعطيل الحل في العراق والعبث في القضايا العربية.وفيما يلي نص البيان الذي القاه سموه في بداية المؤتمر: سياسة المملكة أكد مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير بكل وضوح على سياسة المملكة القائمة على مبادئ الصدق والشفافية في تناول القضايا العربية والإسلامية، والالتزام بالمواثيق والعهود، وتغليب المصلحة الوطنية العربية على التحالفات الخارجية، واستثمار العلاقات الدولية في خدمة القضايا العربية المصيرية. وتنطلق هذه السياسة من حرص المملكة على تكريس التضامن العربي المستند على وثيقة العهد والتضامن التي اقرها القادة العرب في قمة تونس. وفي هذا الاطار تمحورت جهود المملكة السياسية الأخيرة في اطار الجامعة العربية، وعلى الساحتين العربية والدولية. وكانت المملكة تتطلع إلى أن تكون قمة دمشق العربية محققة لهذه الأهداف، غير ان ما لاحظناه للأسف الشديد حتى الآن من خلال الظروف المصاحبة لعقد القمة انها لا تبشر بهذه النتيجة او مانأمله ونتطلع إليه منها. إن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المصيرية التي تحظى بجل اهتمام حكومة المملكة وجهودها الحثيثة في سبيل اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أسس الشرعية الدولية وقراراتها، ومبادرة السلام العربية. واذا كانت هذه القضية تعاني من تعقيدات وأبعاد دولية ناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي الأجنبي للأرض العربية، وتستلزم جهودا مضاعفة على الساحات الدولية، فإن مشكلة لبنان كان يمكن أن تمثل نموذجا لحل أزمة عربية في إطار البيت العربي، خاصة في ظل توصل الجامعة العربية لخطة متكاملة ومتوازنة لحل الأزمة تستجيب لمطالب جميع الاطراف اللبنانية وتحقق التوازن فيما بينهم، بعيدا عن السيطرة على اتخاذ القرار او تعطيله بين الأكثرية....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
750261النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15191الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد السنيورة
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد الغامديتاريخ النشر
20080330الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا