الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الاقتصاد الصيني يبلغ ضعف نظيره الألماني عام 2010 ويتجاوز الياباني في 2020 التعاون بين المملكة والصين يقوم على المؤسساتية وفقا لرؤى مدروسة ترعاها الدولتان
التاريخ
2006-04-23التاريخ الهجرى
14270325المؤلف
الخلاصة
لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الصيني هوجنتاو للمملكة، ثاني قمة صينية سعودية تعقد خلال أقل من أربعة أشهر منذ الزيارة الهامة والناجحة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للصين في شهر يناير الماضي. والمتابع للعلاقات السعودية الصينية خلال الفترة الماضية يجد أنها تمر بمرحلة ازدهار وتوافق في الرؤى بين قيادتي البلدين لصالح الشعبين في الدولتين ولصالح قضايا المنطقة. وهو توافق قادته قيادتان حكيمتان في البلدين خلال عقود طويلة من العلاقات توجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ( أقيمت في 21 يوليو 1990 )، ثم كانت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين عندما كان وليا للعهد خلال الفترة من 14 إلى 21 أكتوبر عام 1998م وهي أول زيارة من نوعها لمسئول سعودي على هذا المستوى، ودشنت عهدا جديدا في تعزيز العلاقات لصالح البلدين. ولعل ما ساعد على نمو وازدهار العلاقات وتوافق الرؤى السياسية والاقتصادية، هو تقارب أهداف كل دولة على الساحة الدولية ، فالمملكة معروفة بتوجهها السلمي في العلاقات الدولية ، والصين تعلن دوما انتماءها للعالم الثالث رغم التجربة الاقتصادية الهائلة . وبالإضافة إلى ذلك هناك تواصل مستمر بين البلدين ، حيث قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد بزيارة رسمية تاريخية إلى الصين في أكتوبر 1998 اتبعها الرئيس الصيني جيانج زيمين بزيارة هي الأولى لرئيس صيني إلى المملكة العربية السعودية في نوفمبر 1999 ثم قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بزيارة هامة إلى الصين ضمن جولة آسيوية شملت كوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان، وكانت زيارة الصين في الفترة من22 وحتى 26 رجب 1420 هـ الموافق 13 حتى 17/10/1999 م والمراقب للعلاقات الصينية السعودية يلاحظ أنها تكتسب دوما قوة دفع للأمام دائما بفضل عدد من العوامل هي: أولا : البعد التاريخي للعلاقات: إن تاريخ العلاقات مع الصين يعود لآلاف السنين في النواحي التجارية والثقافية وسفر التجار والحجاج، واستمرت لأكثر من ثلاثة آلاف عام من خلال التبادل التجاري والثقافي المتنوع حتى كان عام 1939م عندما اعترفت المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين، وأقامت معها علاقات دبلوماسية، حيث قامت الصين في العام نفسه بتعيين أول قنصل لها....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
750962النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14484الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجيانج زيمن
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي النعيمي
هو جنتاو
وانج جي مينج
الهيئات
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعوديةشركة ساينوبك سابك تيانجين المحدودة للبتروكيماويات - الصين
المؤلف
فتحي عطوةتاريخ النشر
20060423الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين