الأمير خالد آل سعود: الدعوة إلى حوار عالمي لأتباع الديانات في العالم يأتي انسجاماً مع مواقف خادم الحرمين الشريفين
التاريخ
2008-11-17التاريخ الهجرى
14291119المؤلف
الخلاصة
الأمير خالد آل سعود: الدعوة إلى حوار عالمي لأتباع الديانات في العالم يأتي انسجاماً مع مواقف خادم الحرمين الشريفين جدة ـ منى مراد قال صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات لقد حققت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ لحوار أتباع الأديان أسمى مبادئ الإسلام القائمة على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومقارعة الحجة بالحجة وبناء مجتمع يؤمن بأن الحوار أساس التعايش المجتمعي بين دول العالم على مستوى الحكومات والشعوب وقد قال الله عز وجل وجادلهم بالتي هي أحسن وأضاف سموه أن المنهج النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو أرقى المناهج البشرية التي دعت إلى التعايش بين الشعوب على مختلف أطيافهم وإشاعة الحوار التي تحفظ كرامة الإنسان وسلامة الوحدة المجتمعية وذلك متضح من حواره عليه الصلاة والسلام لأهل الديانات المختلفة في المجتمع المدني. وأشار سموه إلى إن موقف خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بالدعوة إلى حوار عالمي لأتباع الديانات في العالم يأتي انسجاماً مع مواقفه ـ حفظه الله ـ حول نشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي من خلال إقرار إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يضم أطياف المجتمع السعودي على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والمذهبية في إطار تجسيد العمل المجتمعي الساعي إلى تحقيق تعايش مبني على إتاحة الفرصة لتبادل الآراء البناءة. وأكد سموه أن وزارة التربية والتعليم قد أقرت في أعوام مضت إنشاء مجالس الحوار المدرسية التي تسعى إلى إشاعة هذه الثقافة وفق الدور التربوي الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم وتعويد الطلبة والطالبات على ممارسة الحوار البناء مع المعلم والمعلمة ومع المجتمع الطلابي بشكل عام، وتتطلع وزارة التربية والتعليم إلى أن يكون الحوار أحد عوامل التطوير في العمل الميداني التربوي. وأشار سموه إلى إن المملكة العربية السعودية قد دعت إلى هذا المنهج وفق الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام وحققت كثيراً مما يرجوه المجتمع المسلم والمكونات الاجتماعية له، سواء بين مواطني المملكة العربية السعودية أو غيرهم ممن يفدون إليها للعمل أو الدراسة أو لأغراض غيرها. وأشاد سموه بما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته أمام المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الديانات بأنه آن الأوان للتعلم من دروس الماضي القاسية والاجتماع على الأخلاق والمثل العليا التي نؤمن بها جميعاً ، وأن ما يختلف عليه سيفصل فيه الرب سبحانه وتعالى يوم الحساب، ونقول اليوم بصوت واحد أن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم ، وأن الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب ، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء ، وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية. واختتم سموه حديثه قائلاً بأن الميدان التربوي يتطلع إلى أن يحقق مؤتمر حوار أتباع الديانات في مرحلته الثالثة التي تلت مؤتمر مكة المكرمة ومؤتمر مدريد أهدافه المرجوة الرامية إلى استقرار المجتمع الدولي وأن يسود العالم السلم القائم على ردع الظلم وإعطاء الحقوق وتفعيل التنمية المجتمعية.
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
751376النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18970الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن عبدالله بن محمد بن مقرن آل مشاري آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
حوار الأديان
المؤلف
منى مرادتاريخ النشر
20081117الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا