الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله والأمير سلطان يعزيان الرئيس الصيني ، خادم الحرمين يرعى مؤتمراً عالمياً في الذكرى الـ50 لـ رابطة العالم الاسلامي
الخلاصة
خادم الحرمين يرعى مؤتمراً عالمياً لمرور 50 سنة على إنشاء رابطة العالم الإسلامي جدة، مكة المكرمة - «الحياة» Related Nodes:الملك عبدالله.3 حقوقيين سعوديين يحاضرون في فرنسا عن مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاءيرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المؤتمر الإسلامي العالمي لمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء الرابطة بعنوان: «رابطة العالم الإسلامي... الواقع واستشراف المستقبل»، والذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال الفترة من 31 تموز (يوليو) وحتى 2 آب (أغسطس) 2010.ورفع الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته المؤتمر ودعمه للرابطة ومناشطها، كما قدم الشكر لولي العهد والنائب الثاني على ما يقدمونه من عون ومساندة للرابطة ولهيئاتها، كما شكر أمير منطقة مكة المكرمة على ما يقدمه من تسهيلات للرابطة وللعلماء من أعضاء مجالسها أو المشاركين في مؤتمراتها ومناشطها الإسلامية.وقال الدكتور التركي: «إن رابطة العالم الإسلامي كيان إسلامي شامخ ينطلق من مكة المكرمة محضن بيت الله الحرام ومنطلق رسالة الإسلام للعالمين وما كان للرابطة أن تحتل مكانتها الإسلامية وأن تحوز على موقعها العالمي المرموق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم ملوك المملكة العربية السعودية وقادتها لتحقيق أهدافها وبرامجها»، مبيناً أن هذا الدعم مكَّن الرابطة من تنفيذ برامج إنسانية وعالمية جعلت الأمم المتحدة تمنحها شهادة رسول السلام.وأكد تميز نشاط الرابطة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانفتاح على العالم والتواصل مع شعوبه ومع قادة الفكر والثقافة ومع ممثلي أتباع الأديان والحضارات المختلفة، إذ شرفت بخدمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار عندما نظمت - بتوجيه منه - مؤتمرات الحوار في مكة المكرمة ومدريد وجنيف.وبين أن المؤتمر العالمي الذي ستعقده الرابطة يهدف إلى إبراز رعاية قادة المملكة لمناشطها ومساندتهم مهماتها ودعم رسالتها الإسلامية العالمية والتعريف بإنجازات الرابطة خلال نصف قرن ومراجعة مسيرة الرابطة وتقويم مناشطها وبرامجها ووضع خطط جديدة لتطوير عمل الرابطة وتمتين صلات الرابطة مع المؤسسات والشخصيات الإسلامية والإشادة بالرواد الذين أسهموا في إنشاء الرابطة وفي مسيرتها. وأفاد أن الرابطة وجهت الدعوة لعديد من العلماء والدعاة ومسؤولي المنظمات والمراكز الإسلامية في العالم للمشاركة في المؤتمر وأعدت برنامجاً للمشاركين يتناول أربعة محاور؛ المحور الأول (رابطة العالم الإسلامي... خمسون عاماً من العطاء) ويتضمن نشأة الرابطة وأهميتها في خدمة العمل الإسلامي وتشجيعه وملوك السعودية ودعم الرابطة ومجالس الرابطة، فيما يستعرض المحور الثاني رابطة العالم الإسلامي ومكانتها العالمية ويتضمن مراكز ومكاتب الرابطة ودورها في التعريف بالحضارة الإسلامية ومؤتمرات الرابطة وندواتها وإسهامها في العمل الإسلامي ووفود الرابطة ودورها في تعزيز العلاقات مع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية والرابطة وعلاقاتها الإسلامية الإقليمية والدولية، أما المحور الثالث فيتحدث عن رابطة العالم الإسلامي والقضايا الإسلامية مثل قضية القدس وفلسطين وقضايا الشعوب الإسلامية والتعاون مع الأقليات المســــلمــــة وحقــوق الإنسان، فيما يتضمن المحور الرابع، والذي جاء بعنوان «معالم الاستشراف لمستقبل أفضل»، الرابطة وتنمية المجتمعات ودور الرابطة في تنمية المجتمعات الإسلامية وتحديات البيئة الحضارية ورؤية الرابطة لمواجهتها والرابطة والإعلام الدولي.وأوضح الدكتور التركي أن الرابطة كونت لجاناً متخصصة لمتابعة المؤتمر، معرباً عن الأمل في أن يحقق أهدافه، وأن تكون نتائجه نبراساً لمرحلة جديدة من الجهد الإسلامي المشترك الذي يحقق خدمة الإسلام والمسلمين.من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تعزية للرئيس الصيني هو غينتاو إثر الفيضانات التي تعرضت لها بلاده.وقال الملك عبدالله: «علمنا بألم شديد نبأ الفيضانات التي تعرض لها بلدكم الصديق، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأســـــر الضــــحايا ولشعب الصين الصديق باسمنا واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنرجو ألا تروا أي مكروه». كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقية تعزية مماثلة للرئيس الصيني هو غينتاو. وقال الأمير سلطان: «تلقيت بألم شديد نبأ الفيضانات التي تعرض لها بلدكم الصديق، وما نتج عنــــها من وفيات وأضرار ومفقودين، وإنني أقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأســــر الضحايا ولشعب الصين الصديق، راجياً ألا تروا أي سوء».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
753947النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17245الموضوعات
الاسلامالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المنظمات الدولية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التعازي
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20100622الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين