السحمراني : الهدف من المؤتمر هو تحديد رؤيتنا ومفاهيمنا من الحوار
التاريخ
2008-06-05التاريخ الهجرى
14290601المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور أسعد محمود السحمراني أستاذ العقائد والأديان في جامعة الإمام الأوزاعي ببيروت ومسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار برابطة العالم الإسلامي. أن هذا المؤتمر هو مكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيراً إلى أهمية المؤتمر حيث ينعقد في مكة المكرمة وتقوم على تنفيذه رابطة العالم الإسلامي التي لم تنفرد في مسألة تنفيذ رغبة خادم الحرمين الشريفين بمفردها وإنما استعانت بنخبة من العلماء من كافة أنحاء العالم. وقال: إن الهدف من المؤتمر أن تحدد رؤيتنا للحوار ومفاهيمنا ومقاصدنا من الحوار لنخرج بعد ذلك إلى غير المسلمين وإلى الأمم نقول لهم هذا نحن فماذا أنتم وعندها يكون الحوار أكثر جدية كما أن هذا الحشد المبارك في المؤتمر من العلماء يعبر عن أننا نقول: إن هذا الحوار مفتوح لكل من أراد وتفضلوا ولا تنفردوا ولا تترجلوا وإننا نحسب أننا بعد انتهاء المؤتمر سنتواصل ونواصل للاتصال مع سائر المراكز المهتمة بهذا الحوار من أجل أن نجمع الجهود. والمستوى الثاني هو مستوى في كل وطن وقومية هناك تنوع في الانتماء ومواطنك الذي يريد أن يبقى على عقيدة لكن أنت تعيش معه في وطن واحد وقومية واحدة فأمام هذا التنوع يجب أن يكون هناك حوار وفق ضوابط شريعتنا الإسلامية التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين من أجل أن نؤسس لحياة صحيحة وسليمة كي يعرف غير المسلمين أننا ندعو إلى العدل والخير والحق. المستوى الثالث هناك تحديات في هذه الأيام على الأجيال في الجانب الأخلاقي والقيمي وهذا أمر يستلزم الحوار فيما نسميه المشترك الإنساني وهذا المشترك الإنساني إن كان في الرسالات السماوية فهو متقارب مع الإسلام وفي الفلسفات الوضعية التي يؤمن بها البعض قد استمد من الفطرة السليمة أو أيضاً من الدين السليم فهو أيضاً قريب منا. ولذا نحاور من أجل حفظ كرامة الإنسان وحقوقه وتأمين إسعاد الإنسان المستخلف في الأرض. وأكد أنه لا شيء اسمه حوار الأديان بل هناك حوار بين اتباع الأديان واتباع المعتقدات وهذا الحوار لا يهدف إلى وحدة الأديان. وأعرب عن أمله أن يحقق المؤتمر النجاح المطلوب والفائدة المرجوة. وأفاد أن الحوار مع الآخرين شرطه الأساسي أن يوقف هذا الآخر ظلمه علينا وبالتالي ضابط الحوار هو كتاب الله سبحانه وتعالى. فهناك من علينا أن نواجه مشروعاته التآمرية على أمتنا العربية والإسلامية وعلى مقدساتنا وأرضنا لأنه لا حوار مع الظالم والمحتل والمغتصب والسارق والمعتدي علينا فنحن ملتزمون بالآية الكريمة: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
753139النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15258الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
هاني اللحيانيتاريخ النشر
20080605الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان