الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن الاقتصاد السعودي بألف خير وأن الخطة الإنمائية الخمسية تسير وفق ما خطط لها الملك : فوائض نفطنا في مأمن ولا صحة لطلب أمريكا 120 ملياراً من المملكة
الخلاصة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن اقتصادنا الوطني بألف خير ولله الحمد. وأن الأموال السعودية السيادية في مأمن من الأزمة الاقتصادية العالمية. وشدد على أن خطة الخمس سنوات الإنمائية ستسير وفق ما خطط لها داعيا شعب المملكة إلى أن يكون مطمئنا ومدركا لذلك ، فلن تناله أية خسارة. وقال : إن الآلة الإعلامية الدولية المرئية والمسموعة في كل مكان من العالم خلقت جوا مخيفا ، وكأن ما يحدث في أمريكا يمكن حدوثه في الرياض أو جدة أو أي من مدن المملكة .. الناس أمام هذا الزخم الإعلامي لا تعرف من تصدق .. نحن نطمئن الناس وفق حقائق نعرفها ونلمسها وليس لدينا ما نخفيه. ورأى الملك أن ثمة خلافا وصراعا حول مسألة الحوار بين الأديان المختلفة ، داعيا إلى ممارسة العلاقات المشتركة عبر ما يجمع بين الشعوب من مرئيات متقاربة لأن الكل يريد السلام والاستقرار والأمن والأمان. جاء ذلك في حديث أدلى به خادم الحرمين الشريفين لصحيفة (السياسة) الكويتية أجراه رئيس تحريرها أحمد الجارالله . وهنا الحديث : الحوار بين الأديان * خادم الحرمين الشريفين: هل سار مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة أخيرا كما خططت له ؟ ** العالم يغلي من حولنا ووسائل الإعلام المختلفة تنشط في إشاعة الأخبار السلبية وإبرازها على الأخرى الإيجابية فيما يتعلق بتلاقي الحضارات ، رغم أن هذه القضية الجوهرية للأمم بأسرها يفترض أنها تحتاج إلى طرح عقلاني واع يدرك حساسيتها ودورها في إنارة طريق الشعوب لا إلى زخم إعلامي يطفئ بريقها خصوصا أنه في عقود مضت أدى الصراع بين أتباع الأديان إلى تأجيج الحروب والقتال بين الأمم.. والمملكة العربية السعودية شأنها مع دين الإسلام شأن كبير - بالطبع - كونها أرض الرسالة ومكان الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ولهذا فإن مسألة الحوار بين الأديان المختلفة كانت تشغلني منذ زمن ، وأنا أرى ثمة خلافا وصراعا حولها في دول بيننا وبينها مسارات مشتركة ، لقد قلت لهم في هذا المؤتمر دعونا نمارس علاقات مشتركة عبر ما يجمعنا من مرئيات متقاربة.. كلنا نريد السلام.. نريد الاستقرار.. نريد الأمن والأمان لشعوبنا ودولنا.. لدينا الكثير مما يجمعنا، والقليل الذي يفرقنا، قلت لهم اتركوا ما اختلفنا عليه للرب عز وجل وليوم الحساب ، ولنكن حضاريين في سماع وجهات نظرنا المختلفة ، فرسولنا صلى الله عليه وسلم نشر دين الإسلام....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
753380النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15436الموضوعات
اسعار البترولالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
التخطيط الاقتصادي
التعددية الدينية
التنمية الاقتصادية
الحوار
السعودية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
المنظمات الدولية
حوار الأديان
تاريخ النشر
20081130الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اوروبا
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
المدينة المنورة - السعودية
جدة - السعودية
جدة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة