الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بسبب تردد مئات العمالة على منافذ البيع في المنطقة مشاريع سوق عكاظ التنموية تنعش القرى المجاورة له تجارياً
التاريخ
2008-08-16التاريخ الهجرى
14290815المؤلف
الخلاصة
ألقت المشاريع التطويرية الضخمة التي أجريت في سوق عكاظ التاريخي لإعادة الوجه المشرق لتاريخ السوق، وإحياء نشاطه الثقافي والأدبي بظلالها على القرى والتجمعات السكنية المحيطة بالسوق الواقع في شمال الطائف، التي انتعشت فيها الحركة التجارية مما زاد من لهيب انتظار الأهالي لانتهاء تلك المشاريع وبدء توافد الزوار إلى السوق، جراء توقعات بتزايد الحراك التجاري للمنطقة. وأشار قاطنون للقرى القريبة الى أن تطوير السوق ومد الطرق المسفلتة والإنارة، وإقامة المنشآت، أعادت الحيوية للمكان، جراء تردد مئات العاملين على الموقع يوميا، في الوقت الذي تشير توقعات جهاز السياحة والاثار في الطائف إلى اجتذاب السوق الآلاف من المختصين والأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها خلال إقامة فعالياته، إضافة إلى العائلات التي سيسمح لها بزيارة السوق، والسائحين القادمين من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، علاوة على الوفود الرسمية، الأمر الذي سيكون له دورا مهما في تنشيط الحركة التجارية والثقافية والتنموية. وسيرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الثلاثاء المقبل انطلاق فعاليات سوق عكاظ التاريخي في دورته الثانية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد انتهاء التجهيزات الأساسية للسوق من طرق معبدة، ومسارح، وجميع الخدمات العامة للموقع الذي يبعد عن الطائف قرابة 80 كيلومترا، ومن المقرر أن يستمر المهرجان نحو أسبوعين يتخللها محاضرات ثقافية، وأمسيات شعرية، ومعارض منوعة. وتوقع عدد من الاقتصاديين إسهام المهرجان في إنعاش الجانب الاقتصادي في حال توجه أهالي المنطقة للاستثمار في عدد من المناشط التجارية المختلفة التي كانت تقام على شكل سوق شعبي قديم تباع فيه أنواع من المأكولات الشعبية والمواشي وبعض المنتجات الأخرى، والذي يمثل فرصة اقتصادية جيدة المردود لأبناء وأهالي القرى والهجر القريبة للسوق. من جانبه، نوه فهد بن معمر محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية برعاية الأمير خالد الفيصل التي تحمل الكثير من المعاني، مشيرا إلى أن مهرجان سوق عكاظ التاريخي يمثل لبنة جديدة في مشوار الحراك السياحي في الطائف، إلى جانب كونه داعم مهم لحركة السياحة النشطة في المحافظة، مشددا على وجود سعي قوي لإيجاد استقلالية للسوق ونشاطاته، مع دعم البرامج والعمل على تطوير الموقع وزيادة المنشآت في دورته الثانية، بما ينسجم وعراقة المكان، الأمر الذي يجد اهتماما وعناية خاصة من الأمير خالد الفيصل، واعدا بأن يكون المقبل أفضل في السوق، مما سيجعل الطائف تحظى بعنصر دعم جديد لسياحتها الناهضة. وأوضح بن معمر، أن العمل على تطوير سوق عكاظ ليخرج بحلته الحالية بدأ منذ انتهاء موسم صيف العام الماضي. وسمي بـ عكاظ لأن العرب كانت تجتمع فيه، فيعكظ بعضهم بعضا في المفاخرة أي يقهره ويغلبه، في حين كانت القبائل والعشائر في السوق، فيدير شؤون كل قبيلة شيوخها ورؤساؤها، ويقضي بين الناس إذا تنازعوا قضاة معترف بهم، من أشهرهم أكثم حكيم العرب من تميم، وكان يُضرب به المثل في النزاهة وحب الخير والحكمة، وعامر بن الظرب من بني عدوان من قيس عجلان، وحاجب بن زرارة، وعبد المطلب، وأبو طالب، والعاص بن وائل، والعلاء بن حارثة من قريش، وربيعة بن حذار من بني أسد. وقد أسهم سوق عكاظ كونه ملتقى للشعراء وحاضناً لهم ومنبعاً لقرائحهم في إخراج عدد من الأسماء والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
752420النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5423الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد بن معمر
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الاسواق
الباحة (السعودية) - الادارة العامة
التوظيف
الثقافة
المهرجانات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
ناصر الغامديتاريخ النشر
20080816الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية