الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية ويدعو الجامعات الإسلامية إلى ايجاد خطاب عصري
الخلاصة
الرياض ـ نيودلهي: «الشرق الأوسط» قال خادم الحرمين الشريفين، إن الإسلام هو دين الرفق والرحمة والمحبة وإن ما تقوم به فئة قليلة متطرفة، من أعمال إجرامية هو نتيجة عقلية فاسدة لا علاقة لها بهذا الدين العظيم ومبادئه الخالدة. جاء ذلك خلال حفل أقيم بنيودلهي أمس، تسلم فيه الملك عبد الله شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل رئيس الجامعة المالية الإسلامية فخر الدين طاهر بهائي خوراكي والا. وأشار الملك عبد الله الى «أن على الجامعات الإسلامية في هذا المجال مسؤولية كبرى، أن تبين حقائق هذا الدين وما ينطوي عليه من تسامح وعدل ووسطية، في خطاب عصري مستنير بعيد عن المهاترات العقيمة». وأكد الملك عبد الله، خلال كلمته أمام منسوبي الجامعة وطلابها «أن الأمل معقود بعد الله على شبابنا المسلم الذي نأمل أن يتشبع بروح الإيمان والاعتدال والتسامح». وأضاف خادم الحرمين الشريفين بقوله «يسعدني أن أكون بينكم في رحاب هذه الجامعة الحكومية العريقة، شاكرا للقائمين عليها قرارهم بمنحي درجة الدكتوراه الفخرية، مؤكدا اعتزازي بهذا التكريم». إلى ذلك، أكد مدير الجامعة، البروفيسور مشير الحسن أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستعجل بعملية كسر الحواجز القديمة وإيجاد لغة مناسبة ليس لفهم القرن الواحد والعشرين فحسب، بل لتقرير أهمية التعايش والتفاهم ولتفسير طريقة حياة ونظم كل للآخر، مشيرا إلى أن الزيارة التاريخية للملك عبد الله تبشر بعهد ذهبي لمجال التعاون بين بلاده والسعودية. وأضاف مدير الجامعة «نحن نزهو ونعتز بتراثنا الإسلامي وذلك لأن هذا التراث يرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخنا في شبه القارة الهندية التي تمثل مهدا لعديد من الثقافات والحضارات»، مبينا أن مسلمي الهند البالغ عددهم 150 مليون نسمة يشكلون جزءا لازما من وحدة الهند التي لا يمكن فكها ويضمن لهم الدستور صفوفا متساوية للمواطنة ويشاركون بشكل فعال، مع الثقافات الإقليمية والمحلية. وأشاد البروفيسور مشير الحسن في كلمة أخرى، بخادم الحرمين الشريفين، أبرز فيها مواقفه وخصاله، مشيرا الى أنه رجل دولة وسلام وقائد حكيم ورجل يتميز بشجاعة أدبية لا تقهر وتجسيدا للرأفة الإنسانية. من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمقر إقامته في نيودلهي أمس، نائب الرئيس الهندي بها يرون سينغ شيخاوات، ورئيسة حزب المؤتمر الهندي الحاكم سونيا غاندي، وزعيم المعارضة في البرلمان الهندي إل.كي.أد دفاني، والوفود المرافقة لهم. وقد نوه الملك عبد الله بما تحقق من نتائج إيجابية خلال لقاءاته بالرئيس الهندي ورئيس الوزراء، معبرا عن شكره وتقديره للجمهورية الهندية حكومة وشعبا على الحفاوة التي وجدها والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة. وفي السياق ذاته، أكد كل من نائب الرئيس الهندي، ورئيسة حزب المؤتمر الهندي الحاكم، وزعيم المعارضة في البرلمان الهندي على أهمية النتائج التي تحققت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، معربين عن سرورهم بهذه الزيارة وحضوره يوم احتفالات بلادهم بيوم الجمهورية السابع والخمسين. حضر اللقاءات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعادل الجبير المستشار في الديوان الملكي، وصالح الغامدي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند وسفير الهند في السعودية محمد عثمان فاروق.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
755370النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9923الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سونيا غاندي
سينج شيخاوات
فخر الدين طاهر بهائي خوراكي والا
محمد عثمان فاروق
مشير الحسن
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
الجامعة الملية الاسلامية - الهندتاريخ النشر
20060128الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية